كتب - روماني صبري 

تمكن خبراء معهد Wyss، التابع لجامعة هارفارد" الأميركية، من طباعة جزء من قلب بشري على طابعة ثلاثية الأبعاد.
 
وبحسب فضائية “إكسترا نيوز”، يشير الموقع  الرسمي للمعهد الامريكي ، إلى أنه وفقا للباحثين، تسمح التقنيات الحديثة بإنشاء غرسات للقلب بمساعدة السيليكون وخلايا المريض،  ولكنها لا توفر الوظائف الكاملة للقلب.
 
واستنادا لهذه المعلومات، ابتكر فريق من الباحثين طريقة ثلاثية الأبعاد لطبع الخيوط البروتينية الدقيقة للقلب، حيث يمكن استخدام النسيج الناتج في الطب التجديدي.
 
اشار الباحثون، إلى أنهم نجحوا في هذه العملية، بيد أن طباعة قلب بشري كامل على طابعة ثلاثية الأبعاد لا يزال أمرا بعيدا.
 
 ومع ذلك، يمكن استخدام هذه الخيوط الشعرية المطبوعة لإزالة الندبات الناتجة عن النوبات القلبية أو غيرها من الأضرار التي لحقت بالقلب.
 
ونجح  الأطباء في تحسين التقنية التي ابتكروها SWIFT (Sacrificial Writing in Functional Tissue) -(الكتابة القربانية في الأنسجة الوظيفية).
 
 في البداية، ينشئ المتخصصون قاعدة للأنسجة على شكل 1050 ثقبا، يحتوي كل منها على عمودين مجهريين.
 
بعدها يتم ملء الثقوب بالخلايا الجذعية الفتية، التي يمكن أن تتطور وتتخذ أشكالا مختلفة،  وتستخدم المادة المزروعة في إنشاء حبر حيوي، يمكن استخدامه لطباعة أنسجة مماثلة لأنسجة القلب.
 
وكان تم صنع قلب صناعي كامل عام 2011، واخترع القلب الصناعي علماء تحت قيادة وليم كولف، وهو طبيب هولندي المولد. 
 
وكان قد جرب الجهاز في أول الأمر على حيوان عام 1957م. وجربت هذه القلوب الصناعية بشكل واسع على الحيوانات وخاصة على العجول لتحديد المشكلات التي يمكن أن تنجم عنها. 
 
وقد جرب أول قلب صناعي في الإنسان عام 1969م، حيث استخدم فريق من الجراحين برئاسة ونتون كولي الذي كان يعمل في معهد تكساس للقلب بالولايات المتحدة، الجهاز لتدعيم دوران الدم مؤقتًا في أحد المرضى حتى يتوافر قلب طبيعي لزراعته فيه.
 
 واستطاع القلب الصناعي أن يبقي المريض حيا لأكثر من 60 ساعة حتى تمت عملية زراعة القلب،  وفي عام 1982م، استطاع فريق جراحي بقيادة وليم ديفرايز من جامعة يوتا أن يزرع قلبًا صناعياً، كأول قلب بديل دائم للقلب البشري. وكان الجهاز الذي استعمل، وهو جهاز جارفيك -7، قد صممه الطبيب الأمريكي روبرت جارفيك، وكان يعمل بالقدرة الهوائية.
 
 وعاش الرجل الذي وضع له هذا القلب 112 يومًا، وكان اسمه بارني كلارك. ومنذ ذلك الحين تسلّم عدد من المرضى جهاز جارفيك-7 بمثابة قلوب مؤقتة أو مستديمة.