كتب - روماني صبري 

تقدمت اسرائيل ودول عربية على مصر في تصنيف السياحة، حيث حلت مصر في المرتبة الـ51 من بين 117 دولة في قطاع السياحة، بينما حلت الإمارات في المرتبة الـ 25 والأولى في الشرق الأوسط، والمملكة العربية السعودية في المرتبة 33، وقطر  احتلت الترتيب 43، اما اسرائيل فحلت  في المركز الـ 47.
 
وفي اطار هذا، قال الاعلامي ابراهيم عيسى، خلال تقديم  برنامج  (حديث القاهرة)، المذاع عبر فضائية القاهرة والناس :" السياحة تعود بقوة بعد وباء كورونا.
 
لافتا :" السياحة صناعة ضخمة هائلة، حيث تستقبل اسبانيا  ٦٥ مليون سائح، اما فرنسا فتستقبل ٨٠  مليون سائح .
 
كما لفت :" يزور مصر  ١٣ مليون سائح وفي حال ارتفع هذا الرقم الى ٣٠ او ٥٠ ، وقتها لن نحتاج الى قروض، وتابع :" الديون  طايحة في البلد، ومش هنكون مجتمع مديون لو قررنا نبقى مجتمع سياحي. 
 
والحل ؟، ونصح عيسى :" لازم نعلم الجرسونات ازاي يتعاملوا مع السياح ومع الاخر، و نبدأ بالافكار الدينية لان الاخر مستهدف طول الوقت في الافكار الدينية.
 
وتابع :" وايضا نعيد النظر في الافكار القومية والوطنية وفي الاخر وفي ثقافتنا الجنسية وفي علاقتنا بالمراة وانتهاك المرأة ونعيد ثقافتنا الامنية في التعامل مع السياح.
 
ولفت :" مفيش شرطي في الامارات بيوقف عربية ويسأل الراجل الست اللي جنبك تقربلك ايه، زي ما بيحصل  في مصر .
 
موضحا :" في مصر تدخل وتداخل في خصوصيات الناس، المجتمع متلصص متجسس، فطبيعي لن يدفع بالسياحة الى الامام. 
 
وذكر عيسى واقعة السائحة الاوكرانية التي عانت في مصر :" الست الاوكرانية كانت واقفة في البلكونة وبعيدة عن الجيران ٣ كيلو ورغم ذلك صوروها والبولس جه والنتيجة تراجع السياحة المصرية.
 
حيث كانت ضجت منصات التواصل الاجتماعي بفيديو لها وهي في شرفة منزلها بالقاهرة الجديدة، مرتدية ملابس داخلية وسمع صراخات الجيران اعتراضا على ملابسها، وقام بتصويرها شخص يقيم هناك في انتهاك واضح لحرمة الحياة الخاصة، حتى تم القبض عليها . 
 
وشدد عيسى :" لو مغيرناش الناس مهما بنينا مش هيحصل حاجة لو اديت حرية للناس وسمحت للخيال المصري  ممكن شاب يخترع تطبيق تبيعه بمليار دولار اكتر من عشر مصانع. 
 
كما شدد :" الحرية والخيال والعلم والفن والابداع والابتكار كل ذلك هو الاهم والمهم الوحيد.
 
وكانت ظهرت السائحة الاوكرانية في شرفة منزلها بملابسها الداخلية، فقام الجيران بتصويرها وراحوا يصرخون في غضب متهمين اياها بنشر الفسق والفجور. 
 
واستدعى الجيران الشرطة التي القت القبض عليها واستدعت النيابة العامة مندوب من السفارة الأوكرانية لحضور جلسات التحقيق مع السيدة. 
 
وأكدت السيدة لاجهزة الامن، انها تقصد شرفة منزلها في بلدها بملابسها الداخلية دون ان تثير غضب احد من الجيران، مشددة : هذا منزلي وفيه اكون على كامل حريتي.
 
واوضحت انها ليست على دراية بالقوانين المصرية، وان خروجها لشرفة منزلها بملابسها الداخلية يعد جريمة في مصر، مؤكدة  انها جاءت الى مصر برفقة اصدقاء في رحلة سياحية، بهدف زيارة معالم القاهرة.
 
وكشفت انها بعد عودتها وتناول وجبة العشاء، ذهبت الى الشرفة للجلوس وكانت تحررت قبلها من ملابسها العلوية، لافتة الى انها على حين فجأة سمعت صرخات تنطلق من المارة في الشوارع والجيران، وصافرات منهم تختصها، فلم تفهم ماذا يريدون منها.
 
قررت جهات التحقيق بالقاهرة الجديدة، اخلاء سبيل السيدة الاجنبية، بعد  التصالح مع الجيران، واظهر المتشددين في تعليقاتهم مشاعر الشماتة في السيدة الاجنبية بعد القبض عليها، بينما رأى آخرون ان القبض عليها يضر بالسياحة المصرية، ولفت البعض الى انها لم تكن عارية تماما، وان من قاموا بتصويرها هم من يجب القبض عليهم لاقتحامهم خصوصيتها.