أيمن زكى
في مثل هذا اليوم من سنة 1578 ش. (15 يونيو سنة 1862 م.) تذكار جلوس قداسه البابا ديمتريوس الثاني البطريرك الـ111 علي كرسي الكرازة المرقسية. ولد هذا الأب ببلدة جلدة محافظة المنيا وترهب بدير القديس مقاريوس ولما تنيح رئيس الدير اختاروه للرئاسة فأحسن الإدارة. ونظرا لما اتصف به من حسن الصفات رسموه بطريركا خلفا للبابا العظيم الأنبا كيرلس الرابع البطريرك الـ110
 
وقد أكمل بناء الكنيسة المرقسية الكبرى كما شيد جملة مبان في البطريركية وفي ديره بناحي اتريس. وفي سنة 1869 م. حضر الاحتفال بفتح قناة السويس وقابل أعظم الملوك ونال حسن الالتفات من السلطان عبد العزيز،
 
وحدث انه عندما تقدم منه هذا البابا للسلام عليه، قبله علي صدره ففزع السلطان من ذلك. فوثب الحجاب عليه ثم سألوه قائلين: لماذا فعلت هكذا؟ فقال: إن كتاب الله يقول: قلب الملك في يد الرب (ام 21: 1). فأنا بتقبيلي هذا قد قبلت يد الله. فسر السلطان من حسن جواب البابا وأنعم عليه بكثير من الأراضي الزراعية لمساعدة الفقراء والمدارس وقد طاف البطريرك في باخرة حكومية متفقدا كنائس الوجه القبلي فرد الضالين وثبت المؤمنين وبعد أن أكمل في الرئاسة سبع سنين وسبعة أشهر وسبعة أيام تنيح بسلام ليلة عيد الغطاس 11 طوبة سنة 1586 ش. (18 يناير سنة 1870 م.).
بركه صلاته تكون معنا امين...
 
ولربنا المجد دائما ابديا آمين...
وأيضًا غدًا تحتفل الكنيسة بتذكار إغلاق هياكل الأوثان وفتح الكنائس (١٠ بؤونة) ١٧ يونيو ٢٠٢٢
في مثل هذا اليوم من سنة 312 م. صدرت أوامر الملك البار قسطنطين الكبير إلى جميع البلاد الخاضعة لسلطانه بإغلاق هياكل الأوثان وفتح الكنائس. وكان وصول تلك الأوامر إلى مدينة الإسكندرية في مثل هذا اليوم، فشمل الفرح المسكونة كلها واشترك السمائيون مع الأرضيين في ذلك الفرح العظيم. وقد جعل المسيحيون من هذا اليوم عيدا عظيما. وكان ذلك في أوائل بطريركية الأنبا الكسندروس الأول بابا الإسكندرية التاسع عشر.
بركة صلاته تكون معنا آمين...
ولإلهنا المجد دائمًا أبديا أمين...