محرر الأقباط متحدون
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تصريحات سابقة لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب عن ارتداء المرأة المسلمة الحجاب، وذلك بعد التصريحات المؤسفة ضد الطالبة نيرة أشرف التي ذبحت أمام جامعة المنصورة.

وقال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج «الإمام الطيب»: إن اعتقاد المنتقبة أن الإسلام كله متمثل في هذا النقاب، وإذا خلعته كأنها خلعت الإسلام، اعتقاد غير صحيح، ويجب أن نعالج هذه القضية فقهياً، وبالنسبة للحجاب بمعنى غطاء الرأس والشعر فهو أمر لكل نساء المسلمين وذكر في القرآن الكريم، وأجمعت الأمة عليه.

وأضاف شيخ الأزهر أن تصوير المرأة التي لا ترتدي الحجاب أنها خارجة عن الإسلام أمر لا يجوز ولكن حكمها أنها عاصية، فهي كبقية المعاصي، وهذه المعصية ليست من الكبائر، فترك الحجاب مثلًا أقل من الكذب.

كان أعلن الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة الاسلامية  بجامعة الأزهر، اعتزاله الظهور العام.
 
وقال مبروك في مقطع فيديو عبر صفحته على فيسبوك :"بكل هدوء وبكل رغبة في الوصول لرضا الله، اقدم هذا اللقاء الاخير وسميته لهذا وجبت الاجازة، وقد أعود بعدها  أو لا أعود."
 
ويأتي قرار عطية بعد ان اثارت تصريحاته الاخيرة  الغضب، حيث علق على واقعة ذبح طالبة المنصورة على يد زميلها لرفضها الزواج منه، قائلا :"  المرأة والبنية والفتاة، تتحجب عشان تعيش، وتلبس واسع عشان متغريش، وغض البصر للرجال المحترمة، انما انتي في وسط وحوش .  
 
واضاف: "حياتك غالية عليكي اخرجي من بيتكم قفة، لا متفصلة ولا بنطلون ولا شعر على الخدود، عشان وقتها هيشوفك اللي ريقه بيجري وممعهوش وهيدبحك، دا واقع".