د. محمد طه
فيه حاجات كتير تستحق التوقف عندها فى جريمة المرحومة نيرة أشرف.. ومن بعدها جريمة المرحومة (ايمان) من الأردن..

من الحاجات دى ان الجريمتين سبقهم تهديد.. فى حالة (نيرة) انها لو ماتجوزتهوش هايقتلها.. وفى حالة (ايمان) انها لو ما اتكلمتش معاه هايقتلها (لو صحت الرسالة المنشورة على المواقع الإخبارية)..

برضه موضوع التهديد ده ليه جوانب كتير.. لكنه يطرح سؤال بديهى جداً.. ربما غاب عننا من أول لحظة: هل جانب (التهديد) موجود فى العلاقة بين الرجل والمرأة فى مجتمعاتنا العربية؟ موجود قد إيه؟ وليه؟ وإيه وظيفته؟ وأمثلته؟

ولا أقصد فقط التهديد بالقتل.. ده ممكن يكون آخر نقطة على طيف spectrum كبير.. تسبقها أشكال وأنواع ومستويات أخرى من التهديد.. مش بس وقت الارتباط أو التعارف.. لا.. ده بيمتد للخطوبة ثم الزواج.. وبعد الطلاق طبعاً..

وعلشان ما اكونش منحاز.. فمافيش شك ان الطرفين بيهددوا بعض.. لكن وبدون شك أيضاً، تهديدات الرجل أكثر.. وأقسي.. وأشد تخويفاً وايذاء..
أنا هاضرب بعض الأمثلة.. واللى يحضره منكم مثل آخر ياريت يكتبه/يضيفه..

لو ماسمعتيش كلامى .......
لو مانمتيش معايا .............
لو خرجتى ..........
لو روحتى لأهلك ............
لو لبستى كذا .............

إيه مصدر كل التهديدات دى؟ منين جاب الحق ده؟ ايه اللى بيقويه على كده؟ ليه فيه قبول مجتمعى لكتير منها؟ وازاى ممكن ده يتغير؟
طالما الجرح اتفتح.. يبقى خلينا ننضف بجد..

اكتبوا أمثلتكم وآراءكم..