نادر شكرى
مع دعوة الرئيس السيسي لانعاش الحياة السياسية والدعوة للحوار الوطنى بين القوى السياسية كانت هناك دعوات سابقة لانشاء التيار الحر الذى بدأت فكرته بدعوة بعض الليبراليين لتأسيسه من اجل طرح الرؤى المختلفة فيما يخص قضايا الوطن ، وبدأ اتصالات النائب ايهاب الخولى مع بعض المفكرين والسياسيين ، لتكون البداية من داخل  حزب المحافظين برئاسة المهندس  أكمل قرطام وسط ترحيب كبير بانشاء هذا التيار الذى يحمل هموم الوطن ويهدف لطرح حلول ورؤى سياسية واقتصادية شاملة لدعم الوطن وهو ليس متعلق بفكرة الحوار الوطنى فقط ولكن بشكل اشمل واكبر على المدى الطويل .
 
وشهد اول اجتماع للتيار داخل حزب المحافظين وسط حضور لشخصيات بارزة شكل العديد من الحضور ومن المؤيدين والمرحبين وفي مقدمتهم وزير الخارجية الأسبق والمرشح الرئاسي عمرو موسى. والسيد البدوي ومحمود أباظة ومحمود طاهر رئيس النادى الاهلى السابق  وايهاب الخولى النائب السابق وومحمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية. والمفكر السياسي الدكتور عماد جاد عضو مجلس النواب لسابق والدكتور صديق عفيفي، و الدكتور ومحمود العلايلي مثل محمد عبدالعلم داوود، عضو مجلس النواب، والدكتور هاني سري الدين، عضو مجلس الشيوخ رئيس حزب المصريين الاحرار  والكاتب الصحفى هشام قاسم ولفيف من الشباب الذين كان لهم دور كبير فى اثراء الحياة السياسية وكانوا فى قيادة ثورة 30 يونيو ضد جماعة الاخوان الارهابية .
 
وقال أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين أن إيهاب الخولي عضو المجلس الرئاسي للحزب هو صاحب فكرة التيار الحر. وأن رؤيته لهذا التيار في صالح الوطن، وأن الأمر يتطلب منا هذه المرة أن نخلع العباءات الحزبية ونتجرد من كل شيء إلا مصالح الوطن، ولا يجوز أن يسيطر على الساحة السياسية الأحزاب اليسارية فقط. بل يجب أن يكون هناك تواجد لليبراليين.
 
واكد اعضاء التيار الحر ان الوقت يحتاج لوقفة الجميع فى مساندة الوطن وطرح رؤية مستقبلية واضحة فى كافة المجالات وقد تكون هى جزء من الحوار الوطنى المدعو لها بعض التيار الحر ، ولكن رؤيتهم ستكون على المدى الطويل ان يصبح التيار كيان دائم فى تعزيز الحياة السياسية واستكمال عمله فى المشاركة السياسية وتنشيطها بشكل يكون داعم للبلاده فى تنوع الاراء والافكار هو جزء من تقدم الوطن واستكمال مسيرته بعد ثورة 30 يونيو واسقاط جماعة الاخوان الارهابية .