ذكر تقرير علمي حديث، أن قردة "شمبانزي" قامت بحفر آبار في غابة إفريقية مطيرة حتى تحصل على مياه نظيفة، في خطوة غير مألوفة لدى هذه الحيوانات.

وبحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فإن هذه القردة تعلمت حفر الآبار عن طريق شمبانزي "مهاجرة".

وأورد التقرير الصادر عن جامعتي "كينت" و"سانت أندروز" البريطانيتين، أن القردة الموجودة في منطقة "وايبيرا" في أوغندا بدأت تحفر الآباء حتى تحصل على مياه أصفى وأكثر عذوبة.

وهذه هي المرة الأولى التي يجري فيها رصد حيوان الشمبانزي وهو يقوم بحفر الآبار في الغابات المطيرة لأجل الحصول على مياه.

ويرجح الباحثون أن تكون أنثى شمبانزي تسمى "أونيوفي" قد نقلت المهارة إلى باقي القردة إثر وصولها للمكان في سنة 2015.

وكبرت أنثى الشمبانزي "أونيوفي" في منطقة معتادة على حفر الآبار، وهذا الأمر جعلها تلاحظ ما يقوم به الأهالي، فنقلته إلى الحيوانات.

ولاحظ الباحثون أن إناث الشمبانزي حذت حذو "أونيوفي" فقمن بحفر الآبار، فيما ظل الذكور يشربون فقط من الماء.

واعتادت قردة الغابات المطيرة أن تحصل على حاجتها من المياه بسهولة، لكن يبدو أن أشهرا قليلة من الجفاف قد دفعتها إلى تعديل سلوكها.

وتوصف قردة الشمبانزي بالذكية لأنها تستطيع حل الكثير من المشاكل التي تواجهها، كما أن تدريبها على يد البشر ليس بالأمر السهل.

ووفقا لموسوعة "بريتانيكا"، فإن الشمبانزي يستطيع التواصل مع القردة الأخرى عن طريق إشارات وتعابير وجه، إلى جانب أصوات.