إلهام شاهين نجمة من العيار الثقيل، معروف عنها جرأتها وصراحتها في الحوار وتجاوزها الخطوط الحمراء التي يصعب على أي فنان الاقتراب منها، وخلال تصريحات صحفية جديدة كشفت عن أسباب عدم زواجها مرة أخرى.  
 
وقالت شاهين، أنها لا تفكر بالزواج حاليًا لأن شخصيتها متقلبة ومجنونة ولا تحب التقيد، مؤكدة في تصريحاتها:"مبفكرش في الجواز عشان مش عايزة حد يوجع دماغي".
 
وكانت قد أثارت الفنانة إلهام شاهين الجدل في الفترة السابقة بسبب تصريحات لها، ففي ندوة صحفية تحدثت عن الأزمات التي أثارت الجدل خلال الأيام القلية الماضية، وكان أبرزها من بعض الفنانين بتصريحاتهم الأخيرة، والشروط التى يضعونها في عملهم ولعل من أبرزها عدم اللمس ورفض القبلات والأحضان.
 
وأكدت شاهين خلال تصريحاتها، أنه ليس من المنطقي أن نرى مشاهد دون لمس قائلة "كيف يتعامل الشقيق مع شقيقته أو الابن مع والدته!".
 
ووجهت شاهين النقد للكتاب، قائلة: "منذ ما يقرب من 20 عاما أصبح الكتاب يعزفون عن كتابة المشاهد الحميمية أو القبلات والأحضان فأننا نعيش حاليا فترة عصيبة في الفن".
 
وأضافت الفنانة: "أشفق على بعض كبار النجوم الذين قدموا مشاهد بها أحضان وقبلات ويصرحون حاليا برفضهم لهذه المشاهد، لأنهم يعتقدون أن المجتمع أصبح متشددا، وآخرون منهم يخشون التعرض إلى الإهانة، ويحمون أسرهم".
 
وفي السياق ذاته، كان قد تصدر الفنان الكبير حسن يوسف محركات البحث "التريند" خلال الأيام القليلة الماضية، عقب تداول تصريحاته حول رأيه في القبلات الفنية تدعى أنه قال: "القبلات على أيامى مكانش ليها طعم وكانت خالية من الأحاسيس وكنا بنتمضمض بعدها ولذلك لا تعتبر حرام".
 
وخرج الفنان الكبير، عن صمته وعلق قائلًا، إنه "لم يقرأ ما نشر حول هذه التصريحات، وفوجئ باتصالات تستفسر عن حقيقة ما قاله".
 
وتابع يوسف، في تصريحاته الصحفية: "أنا باخد مقالب كتير من شباب بينتحلوا صفة صحفيين ويكلموني في التليفون وبرد عليهم مبرضاش أكسر بخاطرهم، وبعدها أتفاجئ بأنهم كتبوا أي كلام ونسبوا لي تصريحات لم أصرح بها".
 
وأكد أنه لا يتطرق مطلقًا إلى الحديث عن الحلال والحرام؛ لأنه ليس متخصصًا في الدين، ولكنه قال إن "القبلات في السينما كانت وما زالت لا تحمل أي أحاسيس وهي مثل الماء لا لون ولا طعم، فكيف في موقع التصوير الذي يضم عشرات العاملين من مخرج وفنيين وممثلين أن تحمل القبلة أي مشاعر؟".

 
وأوضح: "لو كنت بنفس الوعي الديني الذي وصلت له الآن ما قدمت مشاهد القبلات، ولكن كنا وقتها في مرحلة الانتشار التي يكون خلالها الفنان آلة في يد المخرج يحركها كيفما يشاء، ولم نكن نملك رفض المشاهد".
 
وأردف: "الآن وبعدما نضجت فنيا وبعد تاريخي الفنى وما قدمته من أعمال دينية لا أرضى بأن يضم أى عمل من أعمالى مشاهد قبلات".
 
وأكد الفنان الكبير أنه أشتاق لجمهوره ولكنه لن يعود إلا بعمل فني يليق بتاريخه ولا يجرح السيرة الذاتية والفنية التي صنعها خلال مشواره الفني. 
 
واختتم الفنان الكبير حسن يوسف، تصريحاته، بعد ما تعرضت له تصريحاته من تحريف فإنه لن يدلي بأي تصريحات لأي صحفي إلا إذا اطلع على كارنيه عضويته بنقابة الصحفيين، حتى يضمن أنه لا ينتحل صفة صحفي، وأن ما قاله لن يتم تحريفه.