كتب - محرر الاقباط متحدون ر.ص
راح  الشاب "يوسف ايهاب" ضحية غدر الصحاب، حيث اصدقاءه سمموه لسرقة سيارته، تعيش اسرة يوسف في صدمة، بعد ان تلقى الطعنة من اقرب الناس اليه.

وجاء في تقرير مصور عرضته صفحة جريدة "الدستور" على فيسبوك :" يوسف شاب مكافح، كان خرج مع ٢ من اصدقائه بسيارته الاجرة (الربع نقل)، وفي طريقهم قرروا الاستراحة في منطقة السادات بالمنوفية.

توجهوا الى مطعم لتناول وجبة سريعة وجلسوا سويا، لم يلاحظ يوسف عليهما  اي ملامح للغدر ، فالضحكات والحكاوي لم تنقطع طوال فترة جلوسهم معا.

بعد الانتهاء من تناول الطعام توجهوا الى القهوة لتناول بعض المشروبات ومن ثم يستكملون طريقهم .

واثناء جلوسهم على القهوة، توجه يوسف الى الحمام، وهنا ظهر ما يضمره اصدقائه من شر.

مايكل صديق يوسف من الطفولة اخرج مادة سامة من جيبه، ووضعها في مشروب الشاي الخاص بيوسف وقام بتقلبيه.

عاد  يوسف بكل براءة لاستكمال شرب الشاي ، وبعد ١٠ دقائق بدأ يشعر بدوار وامسك برأسه ، عندما شعر الصديقان ان الفريسة تنهار ، حملاه الى السيارة وبمنتهى القسوة تعدوا عليه.

لم يشفع ليوسف عند صديق طفولته الذكريات الجميلة بينهما ، لم يتذكر ليوسف اي موقف جيد معه ، لم يرى امامه الا المبلغ الذي سيحصل عليه نظير بيع السيارة .

وبالفعل صعدت روح يوسف الى خالقها، وتخلص صديقاه من جثته على الفور، ثم توجها الى اسيوط من اجل بيع السيارة .

بعد عثور اجهزة الامن على جثمان الشاب، بدأوا في التحرك وفحصوا كاميرات المراقبة على الطريق، حتى تمكنوا من تحديد قتلة يوسف والقبض عليهم.

تم عرضهم على اسرة   الضحية، وانهارت الاسرة عندما رأت مايكل صديق يوسف، وشعروا بصدمة ان الواقعة كان وراءها صديق طفولة ابنهم .

وانهارت والدة الضحية يوسف ايهاب، وقالت  في تصريحات لبرنامج (مساء الخير) المذاع عبر قناة (مي سات) :" مايكل ضيع لي ابني خالص، مكنش معايا الا هو واخته ٨ سنين ، ومقولتش لاخته لحد دلوقتي اي حاجة.  

 واضافت :" وانا تعبانة جدا، عاوزة حق يوسف يرجع من مايكل، ارجوكم عاوزة حق ابني، عاوزة حق ابني من مايكل، زي ما ابني مات مايكل كمان لازم يتعدم، لانه شرب ابني مشروب فيه مخدر، وضربه في دماغه ورماه في الصحرا ، وابني محطوط في الثلاجة من يوم الجمعة.