بقلم / مريم كامل 
‎فقلما بتنا أصبحنا لقينا شتي الاعتداءات الهمجية.فلما كل هذا ؟
‎تري! !!!!!هل هو راسخ نتاج سوء تربيه منذ الصغر تجاه هذا الكائن والمثول به هكذا وكأننا رجعنا لعصر الجاهلية وأد البنات وهم أحياء لكونهم مخالفين في الجنس فقط ،
 
‎ياللهول والكارثه  من مصير مظلم نحن فيه و بصدده الآن فمنذ تلك الفترة الوجيزه الماضية رأي العالم كله ما يحدث عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ومدي الإنقلاب لأصحاب الرأي حيال من أعتدي وقلل بشأنها وقدرها من من هم عديمي الإحساس تجاه هذا المراة تلك المخلوقة التي تملأ الأرض كلها بهجه وسرور ونشاط 
 
‎وهؤلاء قاموا بالذبح تاره وتشوه باستخدام أبشع الاحماض الحارقه تاره أخري والعديد من التحرش والعديد الاغتصاب و الخطف وكلها  سلوكيات مجرمة منبوذه ومنفره يرفضها الخالق والبشر كلاهما .
 
‎فكم من قضية تنظر الآن ؟ وكم من اعتداء تتعرض له وكم من أذي نفسي ومعنوي للتحقير منها من أصحاب اللا عقول المنتشرون   على المنصات الإعلامية والدينية الآن.فعلي الرغم من أننا نحن في مصر نعد في ازهي عصور تجاه المرأة ولكن يظهر القله الكارهة هؤلاء ليقللوا من بذل تلك المجهودات وبلي كأنهم لا أعين لهم لتري ولا آذان لهم لتسمع بكم المبادرات الهائلة التي لم تكن بموجوده سابقاً ....
 
فلابد من الأخذ بااقصي عقوبه لمن القن وذاع ومن سمع وفعل تجاه كل هذه التحريضات الإجرامية كلها وأري أنه لابد من تفعيل  القوانين الصارمه لا للعبث بها ولكنها لتطبق بالفعل على كل من تسول له نفسه لفعل تلك الأفعال المخالفة للشرع والدين ونحن نعلم أننا بدوله رئيسها حق وشعبها أحق بالتغيير لكل تلك الاعتداءات التي تحدث وساتحدث عنها ولن اسكت مرات ومرات