محرر الأقباط متحدون
تمر اليوم الذكرى الخامسة لاستشهاد العقيد أحد صابر منسى، في الهجوم الذي تعرض له من عناصر إرهابية استهدفت في بعض نقاط الارتكاز في مدينة رفح شمال سيناء.

وُلد منسي في محافظة الشرقية عام 1978، وقضى فترة طفولته بقرية سنهوت، مركز منيا القمح.

وتخرج الشهيد في الكلية الحربية، ليلتحق بسلاح الصاعقة المصرية في أواخر التسعينيات، وبعدها تدرج في المناصب، «منسى»، وهو أب لثلاثة أطفال، تولى قيادة الكتيبة قبل عام، بعد استشهاد قائدها.

تم تكريمه عن دوره في حماية الوطن، وحينها علق عبر حسابه الخاص على فيس بوك: «شجرة أنت يا مصر من عمر التاريخ.. أعلم أنك فانية، فلا شىء باقٍ، لكنك ستفنين عندما يفنى التاريخ».

عن استشهاده ولحظة دفنه، قال المحامى رأفت بلط، الصديق المقرب للشهيد منسى، تفاصيل إصابته ودفنه، وذلك في تصريحات تليفزيونية إنه فوجئ أن جثمان الشهيد منسي كان ينزف عند دفنه على الرغم من توقف دورته الدموية ومرور 36 ساعة على استشهاده، وتابع أن الشهيد كان في حالة من السكون والسكينة التامة.