رفعت يونان عزيز
 في ذكري الاحتفال بعيد الأضحى المبارك تهنئة قلبية خالصة لأخواتنا مسلمي شعب مصر والعالم , وللسيد القائد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي , الدكتور \ مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء والوزراء ,  للفريق أول محمد ذكي القائد العام للقوات المسلحة وقيادات الأسلحة المختلفة والأفرع والضباط والصف والجنود , اللواء  محمود توفيق وزير الداخلية وكل رؤساء الأجهزة الشرطية المختلفة  ومديري الأمن بمختلف المحافظات ومأموري المراكز والأقسام  ورؤساء نقط الشرطة والضباط  والأمناء والجنود والخفر , السادة المحافظين ورؤساء مجالس المدن والقري ونوابهم وجميع العاملين . والسادة رؤساء مجلسي الشيوخ والنواب والأعضاء .....تحتفل الأمة الإسلامية بمصر والعالم بعيد " الأضحى المبارك " وإن كانت هناك موجة من المشاكل ببعض الدول وارتفاع الأسعار العالمية  في كل متطلبات الحياة المعيشية بكل مكان   إلا أن شجرة المحبة دائماً ترتفع هامتها وحمامة السلام ساكنه بها تتحمل قيظ حرارة الأحداث بكل أشكالها وأنواعها حلوها ومرها تتحمل قاذفها  ومن يريد شقها أو كسر فروعها , تضحي وتجود بالخير الذي هو من عطية الخالق الوهاب الرحمن الرحيم الذي أحب البشرية جمعاء وفداها من كسر أبونا أدم لوصية الله .

أضحيتها من عصارتها تعطيها لكل من يريد  بكل رضا وقناعة  تذكرنا الإنسان لأخيه الإنسان ولا تتفرقوا أو تنزعوا روح التسامح والمحبة أنشروا السلام وساعدوا من هم في ضعف حتي لا يهلكوا جوعاً أو قتل وسفك دماء لأن  طوفان الإرهاب المدمر يعلوا ولكن فلك النجاة موجود لمن يريد الدخول إليه .

فالأضحية لها معني كبير ومتعدد الطرق إطعام الفقراء والمساكين وكل محتاج الكلمة الطيبة زيارة المرضي مشاركة الآخرين أفراحهم وأحزانهم الشهداء في سبيل الوطن والمفهوم الإيماني  الصحيح للدين في البناء والأعمار هي التي تجمع ولا تفرق لا تتعصب ولا تكره وتفتن وتحارب الإنسان فالإنسان لأخيه الإنسان في تقديم العون والخير  , الأضحية تسموا وترتفع قيمتها حين تنبع من القلب والرضا الكامل  وأن لا تتشامخ  وتقول أنا بل شعارها كلنا واحد . مصلين لله الواحد الأمين أن يسير الجميع في الطريق والحق والحياة مضحياً بكل ما يعرقل مسيرته بهذا الطريق  . كل عام مصر شعبًا ورئيس وحكومة وكل العالم بالخير والسلام مصلين لله من أجل كل بعيد عن الله ليعود وكل من ضل الطريق أو غرر به الشيطان  وجنوده ووسوس في صدره وسار في ركب غوايته وأن تنتهي وتختفي الحروب والغلاء  والوباء والضيق وكل ما يبعد الإنسان عن خلاص نفسه ليرث الأبدية والتمتع بالسعادة والفرح الدائم .