كنب - محرر الاقباط متحدون 

 استقبل البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك لبنان، في الديمان النائب السابق جبران طوق ونجله النائب وليام طوق، بحضور المطران جوزف نفاع النائب البطريركي والخوري بيار سكر، خادم رعية  بشري.
 
 وبعد اللقاء قال النائب طوق: قمت اليوم بواجب السلام وأخد بركة غبطة البطريرك الراعي بعد تأخري عن هذا الواجب بداعي السفر. واستمعت الى آرائه وتوجيهاته المتصلة بالشأن المحلّي، على صعيد منطقة بشري والجوار والوطن العام. 
 
وعرضت لغبطته ما نقوم به من خلال اللجان النيابية، والمتعلق بالوضع الاقتصادي وتداعياته المعيشية، وبدور ومسؤوليات وزارة الاشغال العامة. 
 
وقد اكدت لغبطته عملي على صعيد المنطقة المحلي بروح التعاون والانفتاح على القوى والاطراف السياسية وسواها املاً في تحقيق خطوات تنموية ملحة تسهم في انعاش الوضع الاقتصادي وفي ترسيخ ابناء المنطقة فيها.
 
 وشددت على اهمية تعميق التواصل مع المنتشرين من اهلنا ليس فقط لتعزيز دورهم الانقاذي الحالي على الصعيد المالي، بل لتعزيز مشاركتهم في ادارة شؤوننا المحلية والوطنية. كما ركزت على اهمية التنسيق المتواصل مع مختلف المؤسسات الكنسية المعنية بشؤون الخدمة الاجتماعية والانمائية. 
 
وأضاف النائب طوق: اما على الصعيد الوطني فجددت الالتزام بخيارات الكنيسة الوطنية القائمة على التمسك بوحدة لبنان وعيش ابنائه المشترك وتحييده عن الصراعات والمحاور الاقليمية والدولية بدون التخلي عن قضايا العرب القومية، مع التشدد على ضرورة اصلاح الثغرات التي كشفتها ممارسة تطبيق اتفاق الطائف، وبخاصة على مستوى مرجعية قرار تكفل انتظام مؤسسات الدولة الدستورية. ونأمل ان يتشكل استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية ترجمة لهذا النطام الدستوري لجهة اجراء الانتخابات وعدم حصول فراغ في سدّة الرئاسة.
 
 وكان البطريرك الراعي قد استقبل سفيرة لبنان في قبرص نيكول الحجل، وعرض للعلاقات اللبنانية القبرصية، ولدور الجالية اللبنانية في قبرص في الحقول الاجتماعية والاقتصادية وسواها.
 
كما استقبل غبطته وفدًا من موارنة قبرص والنائب الماروني السابق في البرلمان القبرصي انطوني حاجي روسوس. وكما عرض لاوضاع الموارنة في الجزيرة، بخاصة في رعاياهم المارونية القائمة في قراهم المعمرة، وبكيفية مساعدتهم للحفاظ على وجودهم التاريخي في كل الرعايا، وللحفاظ على طقوسهم المارونية، وعلى افضل العلاقات مع السلطات الرسمية ومع سائر مكونات المجتمع القبرصي.
 
وابدى البطريرك الراعي تقديره لالتزام موارنة قبرص بقضيتهم بعدما تهجروا من قراهم، وتمسكهم باراضيهم ركنًا اساسيا من اركان هويتهم الروحية والثقافية. وأكد دعم الكنيسة المارونية لهم من خلال مؤسساتها المعنية ومن خلال اتصالاتها الدولية.