أيمن زكى
في مثل هذا اليوم استشهد القديس اباهور. وقد ولد بسرياقوس من أب كان يشتغل حدادا وقد فكر أن يصير شهيدا فمضي إلى الفرما، واعترف أمام الوالي بالسيد المسيح فعذبه كثيرا ولكن الرب كان يعزيه ويشفيه من جراحاته حتى اندهش الوالي من ذلك فآمن هو وامرأته وبنوه بالسيد المسيح، ولما عين والي آخر مكانه استشهدوا علي يديه.
 
وهذا أخذ في تعذيب القديس أباهور. وآمن في أحد أيام بعذاباته ٨٠٠ نفس، مما أثار غضب المندوب الإمبراطوري وطرحهم جميعًا في النار فنالوا إكليل الشهادة
 
ولما تعب من ذلك أرسله إلى أنصنا حيث عذبوه هناك بالعصر بالمعصرة والصلب منكسا والحرق بالنار وغير ذلك وأخيرا قطعوا رأسه فنال إكليل الشهادة.
بركه صلاته تكون معنا آمين...
و لالهنا المجد دائما ابديا امين...