محرر الأقباط متحدون
قال الدكتور محمود الأنصاري، أستاذ المناعة والكائنات الدقيقة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إن فيروس جدري القردة ليس جديدًا ولكن يتم تدريسه منذ الخمسينيات من القرن الماضي، مشيرًا إلى أنه يتم تسجيل عدد حالات في العالم بنفس المسمى ونفس الاسم.

وأضاف الأنصاري في اتصال هاتفي ببرنامج اليوم المذاع على فضائية «دي إم سي» مساء اليوم الخميس: «لا علاقة بالقرود بهذا المرض وتم معرفته عام 1958 وكانت الكونغو أول دولة تبلغ عنه وبعدها انتقل إلى الكاميرون والسنغال وكوت ديفوار، بأعداد قليلة، وهو ما أثار القلق حاليًا من انتشاره المفاجئ خارج نطاق الدول المعروفة في غرب إفريقيا».

وتابع ظهر في أماكن لم يكن الفيروس معروفا بها مطلقًا وكان أول مرة تبلغ به حالات في بريطانيا وإسبانيا والدنمارك والسويد، ولكنه نسخة ضعيفة من عائلة الجدري الذي يوجد منه فصيلان، أحدهما غرب إفريقيا وآخر في وسط إفريقيا»، مشيرًا إلى أن عدد الحالات حاليًا وصل إلى 19 ألف حالة إصابة.

واستطرد «ظهوره على المشهد في دول لم تعتد عليه إطلاقًا هو الذي سبب حالة القلق العالمي، ولكن طريقة انتقاله تتم بملامسات مباشرة للبؤر المصابة أو بالعلاقة الحميمة ولكن الحياة العادية لا تنقل العدوى، حيث كان أكثر انتشارا بين الأفراد مثليي الجنسية».

وأردف «جدري القرود ينتقل من خلال التلامس الشديد وطرق الوقاية العادية تكفي للسيطرة على هذا الفيروس، وأعراضه تتمثل في الحمى الشديدة والصداع والإعياء التام ويظل لمدة 3 أو 4 أيام وبعدها يظهر البثور»، مؤكدا عدم تسجيل أي حالة في مصر حتى الان