محرر الاقباط متحدون
 
وعثر على جثمان الأنبا إبيفانيوس، رئيس دير أبومقار بوادي النطرون، مقتولا داخل الدير، ولاحقت الشبهات بعض رهبان الدير من دفعة 2010 التي اختارها البابا شنودة للخدمة فى الدير بعد تولى الكنيسة ادارته عقب وفاة الأب متى المسكين، ونجحت النيابة في جمع الأدلة ومواجهة الراهب أشعياء المقاري بها، واعترف بارتكابه جريمة القتل.
 
وكشفت التحريات الأولية قيام استخدام مرتكب الجريمة لأداة حادة لقتل المجني عليه أثناء خروجه من القلاية وتم نقل الجثة مشرحة مستشفى وادى النطرون، وكلفت النيابة المباحث بكشف غموض الحادث وضبط مرتكبية، وانتداب طبيب شرعى لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة والاداة المستخدمة.
 
وصدر قرار لجنة شؤون الأديرة والرهبنة بتجريده، لارتكابه تجاوزات تخالف قوانين الرهبنة وفى نفس اليوم 5 أغسطس، وبعد تجريد الراهب، تم اقتياده من قبل الأمن إلى مقر أمنى بدمنهور لتبدأ عمليات تحقيق موسعة
ومواجهته بالأدلة، وأقوال الشهود، فلم يستطيع الصمود فى كذبه طويلا حتى اعترف بشكل صريح بجريمته، وأرشد على آداة الجريمة، وبالفعل تم العثور على الأداة بناء على اعترافه، وهي قضيب حديد مستطيل في مخزن الخردة بالدير.
 
وكانت محكمة النقض قضت بتأييد حكم الإعدام علي وائل سعد تواضرس "أشعياء المقاري"، وتخفيف الإعدام للمؤبد للراهب فلتاؤس المقاري فى قضية اتهامهما بارتكاب جريمة قتل الأنبا إبيفانيوس أسقف دير أبو مقار بوادي النطرون.