ردت الفنانة منة عرفة على ما كتبه طليقها محمود المهدي واتهامه لها بالخيانة وتأكيده أن تدخل والدتها كان سببا في الطلاق.
 
وعبر خاصية القصص القصيرة في حسابها على Instagram استعانت منة عرفة ببعض الحكم حتى تعلق على الحالة التي وصلت إليها.
 
ونشرت منة عرفة صورة مكتوب فيها: يراك وأنت تحارب كل ما حولك، بإيمانك العظيم، أنه لن يخيب آمالك، يراك وأنت تصمد بدعائك وإصرارك، بالرغم عن كل شيء واجهك وما زال يواجهك، يراك وأنت تستيقظ كل يوم مؤمنًا بأن الله معك، فمن سيكون عليك، أما زلت لست مطمئنا وأمرك بين يدي الرحمن الرحيم.
 
ونشرت صورة أخرى جاء فيها: "كلما أتذكر أن الله يعلم نيتي أشعر أنني مطمئن جدًا ولا أخشى أي شيء، فالحمد لله الذي يعلم ما وقر في القلب، وإن زل اللسان أو طلق البصر، الحمد لله الذي يجازي على النيات، ويرى ما في الضمير ويسمع، الحمد لله الذي يجازي على الصدق وسلامة القلب وصفاء النية وحب الخير للغير".
 
ثم نشرت صورة ثالثة برسالة جديدة: إن الله محيط بكل التفاصيل التي لا تستطيع بوحها لأحد وذلك يكفيك.
 
وكان محمود المهدي كتب منشورا عبر خاصية القصص القصيرة في حسابه على Instagram ثم حذفه وجاء فيه: تم الطلاق خلاص للأسف كان فيه خيانة وعديتها وأضحك عليا في أول الجوازة وقتها علشان أحافظ على بيتي سكت وغير أمها سبب خراب البيت بسبب الفلوس عشان هيا اللي بتصرف عليها وبسبب أني كنت رافض تشتغل في المجال ده وأمها مكنش عندها مانع تتنازل في المجال مقابل الفلوس.
 
وكانت منة عرفة أعلنت طلاقها من محمود المهدي رسميا.
 
ويأتي خبر الطلاق بعد مرور شهرين وأسبوع على إعلان محمود المهدي زواجه من منة عرفة، يوم 21 مايو الماضي.
 
وظهرت منة عرفة خلال الأيام الماضية بمفردها في عدة صور نشرتها من شواطيء مدينة دهب، حيث كانت تقضي إجازتها الصيفية.
 
وشهدت علاقة منة عرفة وطليقها محمود المهدي عدة تصاعدات، حيث سبق لها الانفصال مرتين بعد عقد قرانهما، وتمهلا في اتخاذ خطوة الطلاق الرسمي، قبل حدوث الصلح أول أيام عيد الفطر الماضي، ثم الطلاق بعد أسبوعين من عيد الأضحى.