كتب - محرر الاقباط متحدون 
 
مضيفا خلال حلوله ضيفا على برنامج "حديث القاهرة"، تقديم الاعلامي ابراهيم عيسى، على قناة القاهرة والناس:" حيث تقلدت منصب الوزيرة، وعملت طبيبة.
 
لافتا :" المرأة المصرية القديمة كانت متقدمة وحصلت على حقوق لم تحصل عليها اي امراة في اليونان والشرق الادني القديم، وكذا النساء  في العالم الحديث.
 
موضحا :" حيث كانت تمثل نفسها في المحاكم اما في اليونان فكان  يجب ان ينوب عن المرأة رجلا امام القضاء.
 
وتابع :" كان ليها حق التوريث  والميراث بدليل ان جوزها لما يموت كانت تاخد ثلثين الثروة، وهي اللي كانت بتخطب وتطلق نفسها   .
 
مشيرا :" الزواج في مصر القديمة لم يكن له علاقة بالدين، بل كان  اداري بحت ، وكان في البداية شفوي ثم اصبح يوثق، وكان يشهد على الزواج ١٦ شخص، اما الطلاق فكان لابد من حضور ٤ شهود.
 
كما اوضح :" في حالة الطلاق المرأة كانت تاخد اللي جابته من بيت ابوها  المهر والحاجات دي،  المرأة ممكن تاخد الضعفين في العهد الفرعوني، والعهد البطلمي ٥ واحيانا ١٠ اضعاف.
 
وتابع :" وفي نفس الوقت كان الزوج يعطيها اجر سنوي عبارة عن ٣٠ قطعة فضة، ٣٠ اردب من القمح حتى تعول نفسها، فكان لها حقوق اقتصادية وهذا كان شيء عظيم جدا .
 
لافتا :" اعلنت مصر بعد ثورة 23 يوليو، عن اكتشافات أثرية غاية في الاهمية وتعد مراكب خوفو من أهم الاكتشافات.
 
موضحا :"  وتم الدفع بقانون للتنقيب على الاثار، حيث عملية التنقيب كانت تتم بكيفية مختلفة ايام الاحتلال الانجليزي، واثناء ثورة يوليو ايضا تم اصدار  قانون للاكتشافات الأثرية.
 
لافتا :" استطاعت الدولة المصرية ان تنقذ متاحف ومعابد كاملة في النوبة، والدول الغربية ساعدت مصر حتى تنقذ حضارتها في النوبة.
 
من اشهر الالقاب العظيمة التي حصلت عليها المرأة في مصر القديمة :طاهرة اليدين، العظيمة في القصر، سيدة الحب، سيدة الجمال، عظيمة البهجة، فيما استأثرت ملكات الأسرة الثامنة عشر بالنصيب الأكبر من هذه الألقاب.
 
حيث حصلت المرأة المصرية على مكانة رفيعة في المجتمع المصري القديم باعتبارها الشريك الوحيد للرجل في حياته الدينية والدنيوية طبقًا لنظرية الخلق ونشأة الكون الموجودة في المبادئ الدينية الفرعونية، من حيث المساواة القانونية الكاملة وارتباط الرجل بالمرأة لأول مرة بالرباط المقدس من خلال عقود الزواج الأبدية.
 
استطاعت المرأة الدخول في العديد من ميادين العمل المختلفة، وشاركت في الحياة العامة، وكانت تحضر مجالس الحكم، وكان لها حقوق رضاعة الطفل أثناء العمل، ووصل التقدير العملي لها لدرجة رفعها إلى عرش البلاد، فقد تولين المُلك في عهود قديمة، مثل حتب، أم الملك خوفو؛ وخنت، ابنة الفرعون منقرع؛ إباح حتب، ملكة طيبة؛ وحتشبسوت؛ وتي زوجة إخناتون، وكليوباترا. 
 
كما عملت المرأة بالقضاء مثل نبت، حماة الملك تيتي الأول من الأسرة السادسة، وتكرر المنصب خلال عهد الأسرة السادسة والعشرين، وأيضًا العمل بمجال الطب مثل بسشيت، والتي حملت لقب كبيرة الطبيبات خلال عهد الأسرة الرابعة، ووصلت الكاتبات منهن لمناصب مديرة، رئيسة قسم المخازن مراقب المخازن الملكية، سيدة الأعمال، كاهنة.