اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار استشهاد القديستين تكلة وموجي (٢٥ أبيب) ١ أغسطس ٢٠٢٢
في مثل هذا اليوم استشهدت القديستان تكلة وموجي وُلدت تكلا وموجي بمدينة قرقس بالدلتا بجوار الإسكندرية، وقد نشأتا في حياة مسيحية تقوية.

وإذ أُثير الاضطهاد ضد المسيحيين، وشاهدتا قسوة الوالي في تعذيبه للمسيحيين، اتفقتا معًا أن تقدما حياتهما ذبيحة حب لله، وقررتا أن تذهبا إلى الإسكندرية لتنالا إكليل الاستشهاد.

إذ التهب قلبيهما نحو التمتع بالمجد ظهر لهما ملاك الرب وكشف لهما عن الأمجاد الأبدية فزاد لهيب قلبيهما نحو الاستشهاد. ركبتا سفينة مبحرة نحو الإسكندرية، فظهرت لهما القديسة مريم العذراء والدة الإله الكلمة مريم والقديسة أليصابات ام يوحنا المعمدان كأنهما امرأتين باكيتين من أجل الظلم، لكن سرعان ما تحولت الجلسة إلى جو سماوي مُفرح!

اعترفت تكلا وموجي بالسيد المسيح علانية فعذبهما الوالي كثيرًا، أما هما فكانتا صابرتين تحتملان الآلام بفرح. أخيرًا قطع الوالي رأس القديسة موجي وأرسل القديسة تكلا إلى دمطوا حيث استشهدت
بركه صلاتهم تكون معنا كلنا آمين...

و لآلهنا المجد دائما أبديا آمين...