محرر الأقباط متحدون
قالقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن عام 2011 شهدت مصر حالة من عدم الاستقرار نتيجة الثورة والمظاهرات والاحتجاجات، صاحب ذلك عدم معرفة "الطرف الثالث" في كثير من الأحداث.
 
وأضاف قداسة البابا خلال لقائه بالإعلامي يوسف الحسيني، ببرنامج "التاسعة"، المُذاع عبر فضائية "الأولى"، أن فى مارس عام 2012 تنيح قداسة البابا شنودة وكان شيئا صعبا للغاية فى تاريخ الكنيسة لأنه البابا شنودة ظل 40 سنة بطريرك الكنيسة القبطية وقبلها 10 سنين أسقف يعني قاد الكنيسة علي مدي 50 سنة وطبعا عايش في وجداننا كلنا، وهو من رسَّمنى أسقفا وهو من رهبنى.
 
وتابع: بدأت عملية الاختيار وبدأ انتخاب رئيس للدولة وتم انتخاب محمد مرسى، وكانت هناك حالة من الخوف الشديد في يونيو 2012، مؤكدا أن "الشعور العام أن دي مش دي مصر، وما يحدث علي كل المستويات يؤكد ذلك علي كل المستويات الفن، والقضاء، وتغير قيادات الدولة بشكل مستمر، وما يذاع في الإعلام.. كان الاحساس العام أن في حاجة بتتسرق وبتتاخذ منك".