اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار نياحة القديس يوسف البار (٢٦ أبيب) ٢ أغسطس ٢٠٢٢
في مثل هذا اليوم تنيح القديس البار الشيخ يوسف النجار الذي استحق أن يدعي أبا للمسيح بالجسد. هذا الذي شهد عنه الإنجيل أنه كان صديقا وقد اختاره الله ليكون خطيبا لكلية الطهر سيدتنا وملكتنا كلنا القديسة مريم العذراء أم المخلص فلما أكمل سعيه وجهاده وتعبه مع السيد والسيدة بمجيئه بهما من بيت لحم إلى أرض مصر وما قاساه من اليهود،

ولما حضر الوقت الذي ينتقل فيه من هذا العالم إلى عالم الإحياء حضر السيد المسيح نياحته ووضع يده علي عينيه وبسط يديه واسلم الروح ودفن في قبر أبيه يعقوب وكانت جملة حياته مائة وإحدي عشرة سنة منها 40 سنة غير متزوج و52 سنة متزوجا و19 سنة مترملًا، وكانت نياحته في السنة السادسة عشرة لميلاد السيد المسيح.

بركه صلاته تكون معنا آمين...
و لآلهنا المجد دائما أبديا آمين...