كتب - محرر الاقباط متحدون
القى نيافة الأنبا صليب أسقف إيبارشية ميت غمر ودقادوس، عظة خلال قداس تعامد الشمس على مذبح الشهيد مار جرجس بكنيسته الأثرية بصهرجت الكبرى بميت غمر الدقهلية.

وقال نيافته :" تحتفل كنيستنا في هذا الصباح يا احبائي بذكرى وصول جسد الشهيد العظيم مارجرجس الى مصر.

واضاف :" وتحتفل الكنيسة بعيد استشهاده يوم ٢٣ برمودة  -١ مايو، ونحتفل بعيد تكريس كنيسته في اللد  يوم ٧ هاتور.

لافتا :" الشهيد مارجرجس احد اشهر القديسين على مستوى العالم كله ، كل كنائس العالم تحمل محبة عظيمة له.

موضحا :" لهذا الشهيد مكانة كبيرة في مصر، ولن يسعنا الوقت للتأمل في حياة هذا الشهيد الذي تعرض لعذابات مدة ٧ سنين واحتملها بكل شكر.

مشيرا :" لذلك استحق ان يظهر له الرب يسوع ٣ مرات  وفي كل مرة كان يعطيه رب المجد نعمة  ويشفي جسده من الاصابات الناتجة عن العذابات.

وتابع :" هذا الشهيد احب رب المجد محبة حقيقية، لذلك ظهر الله له ولم يتركه وحيدا يصارع هذه العذابات بمفرده.

لافتا :" والدرس المستفاد من قصة الشهيد مارجرجس ان ربنا حين يسمح لنا بتجربة  علينا ان نثق ان كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله .

ونصح :" علينا ان نحتمل الضيقة بصبر وبشكر ولنتقبل ما يفعله الرب ونحن على ثقة بان كل الاشياء تعمل للخير .

وشدد :" كن واثق ان الله سيتدخل في الوقت المناسب لانك في النهاية ابنه  حتى لو كنت ارتكبت الخطيئة، فكل ما عليك ان تقدم له توبة وان تقول له : اخطأت يا ابي ولست مستحقا ان ادعى لك ابنا.

وقتها سيقول لك :"  لا انت ابني الحبيب وهيقف جنبك .. سيرة مارجرجس درس ليا وليك حتى لا تيأس ولا تفقد الرجاء مهما تعرضت للضيقات ثق ان كل ما يفعله الرب هو لاجل خلاصك وحبا لشخصك لان الله ضابط الكل .

موضحا :" الشهيد العظيم مارجرجس مكانته في كنيستنا، عظيمة جدا، حيث كنيستنا القبطية كنيسة قديسين وشهداء لذلك تحرص الكنيسة كل يوم على تقديم سيرة شهيد او قديس لكي ما نتمثل بايمان هؤلاء الشهداء والقديسين ونعيش هذا الايمان.

كما اوضح :" الشهيد مارجرجس تربى في كنف اسرة عظيمة وقوية، الا انه ترك كل شيء ورفض انكار الايمان المسيحي.

وتابع :" احتمل عذابات كثيرة  مش  يوم ولا اتنين لاء لمدة ٧ سنين، ودا درس ليا وليك عشان نحتمل ونعيش فضيلة الاحتمال .

وشهدت مدينة غمر بالدقهلية،  تعامد الشمس على مذبح الشهيد مار جرجس بكنيسته الأثرية بصهرجت الكبرى بميت غمر.

وصرح الانبا صليب اسقف ميت غمر، ان تعامد الشمس على مذبح الكنيسة الاثرية، يعكس عراقة مصر وعراقة العلم وأن المصري عبر العصور امتلك خبرة في علم الفلك والهندسة.