قررت شركة "كونتمبراري أمبيريكس تكنولوجي" الصينية، المعروفة اختصارا باسم "كاتل" (CATL)، تأجيل الإعلان عن مصنع جديد بمليارات الدولارات في أميركا الشمالية، بسبب التوترات التي أشعلتها زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركية نانسي بيلوسي إلى تايوان.

 
تدرس الشركة الصينية، وهي أكبر صانعة لبطاريات السيارات الكهربائية في العالم، موقعين على الأقل لإقامة مصنعها الجديد في المكسيك بالقرب من حدود تكساس، بالإضافة إلى موقع آخر في الالولايات المتحدة.
 
وكانت "كاتل" في مرحلة متقدمة من اختيار الموقع، والإعلان عن اختيارها النهائي في الأسابيع المقبلة.
 
ويهدف هذا المصنع الجديد إلى تزويد شركتي "تسلا" و"فورو" ببطاريات السيارات.
 
وقالت مصادر لوكالة "بلومبرغ" إن الشركة تخطط حاليا للانتظار حتى سبتمبر أو أكتوبر للإعلان عن موقع مصنعها الجديد، وذلك بسبب قلقها من أن يؤدي الإعلان عن المصنع إلى تأجيج التوترات في وقت حساس تشهده العلاقات الأميركية الصينية على خلفية زيارة بيلوسي.
 
أثارت زيارة بيلوسي، أعلى مسؤولة أميركية تزور تايبيه منذ 25 عاما، غضب السلطات الصينية التي ردت بإدانة وصولها، ووصفتها بأنه "استفزازية"، كما أطلقت مناورات عسكرية في المياه المحيطة بتايوان التي تعتبرها جزءا من الصين.
 
ويقع المقر الرئيسي لشركة "كاتل" في مقاطعة فوجيان الساحلية المطلة على مضيق تايوان.