أصاب قصف خطوط كهرباء عالية القدرة، اليوم الجمعة، في مفاعل نووي أوكراني سيطرت عليه روسيا لكن السلطات الأوكرانية قالت إن المفاعل لا يزال يعمل، ولم يتم رصد أي تسرب إشعاعي منه.

 
"قصف روسي"
وألقت شركة إنيرجواتوم الأوكرانية للطاقة النووية التابعة للدولة بمسؤولية الأضرار التي لحقت بمحطة زابوريجيا للطاقة، وهي الأكبر في أوروبا، على قصف روسي.
 
في المقابل، قالت إدارة عينتها روسيا في مدينة إنرهودار الأوكرانية إن قذائف أوكرانية هي التي ضربت خطوط الكهرباء في المفاعل جنوب شرقي البلاد.
 
اندلاع حريق بمجمع المفاعل
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن إدارة المدينة قولها إن حريقاً اندلع في مجمع المفاعل وإن الكهرباء الضرورية لإبقاء عمل المفاعل آمناً انقطعت.
 
"الوضع مضطرب"
يأتي ذلك، بعد أيام من إعلان رافايل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تواصل مساعيها لإرسال بعثة إلى المكان، أن الوضع "مضطرب" في محطة زابوريجيا للطاقة النووية.
 
يشار إلى أن القوات الروسية سيطرت على المفاعل في أوائل مارس آذار في المرحلة الأولى من الحرب.
 
6 مفاعلات سوفيتية
وتضمّ المحطة 6 مفاعلات سوفيتية التصميم، تشغّل أكثر من 4 ملايين منزل.
 
واتخذ القرار بتشييد المحطة في عام 1977، وبدأ البناء التدريجي لوحدات توليد الطاقة في عام 1980.
 
وبين عامَي 1984 و1987، تم تشغيل 4 مفاعلات، والخامس في عام 1989 والسادس في عام 1995.