كتب - محرر الاقباط متحدون 
ابدت الكاتبة فيبي انور، رفضها للهجوم الحاد الذي تعرض له الإعلامي محمود سعد، بعدما صرح في بث مباشر بانه لم يحب والده ولم يحترمه كونه هجرهم لتتحمل والدته مسؤولية تربية الابناء بمفردها، وكتبت انور عبر حسابها على فيسبوك : 
 
حلو ليسرا و لمحمود سعد لا ؟؟ يسرا فى برنامج انس بوخش قالت إنها ماسمحتش أبوها على أللى عمله معاها و إنه لما تعب و قالولها إنه فى المستشفى قالتهم اراعيه ماديا لكن أروحله لا  و أتكلمت كتير عن أبوها و انها ماكنتش بتحبه لأنه أذاها و فى حوار تانى قالت أنها مابكتش على موته .. و أسماء جلال اللى اتكلمت عن مأساتها مع أمها و صبا مبارك مع أبوها  برده مع أنس بوخش ... أشمعنا محمود سعد  يتهاجم كدا ؟؟؟؟ علشان مش هيعرف يعيط و هو بيحكى فمش هيحصد تعاطف !!!!.
 
الناس اللى بتلوم محمود سعد على تصريحاته عن أبوه بتتكلم من كرسي المشاهد اللى قاعد فى سينما بيتفرج على فيلم حزين هيعيطه ساعتين بس وفى الأغلب بيسيب إحساس  الحزن داخل قاعة العرض بعد ما الفيلم يخلص لأنه مجرد متفرج ... الناس اللى بتنظر على محمود سعد مش حاسين و مش فاهمين شعوره وألمه... و تصريحاته و أن كانت بالنسبة ليكوا حادة فده يبدل على غضب و ألم كبير هو حاسس بيه لأن زى ما بقول دائما فى بعض انواع الأذية آثارها لا تسقط بالتقادم وبتأثر عليك طول العمر و تأثيرها بيعيش آكتر من أصحابها و خصوصا لما يكون الأشخاص دول هما أللى كانوا المفروض يحبوك ويحموك و يكونوا ليك سند.
 
علشان كدا غدرهم بيكسر الضهر و يمشى البنى أدم ضهره محنى العمر كله لأن شايل على ضهره ألم كبير.. هتقولى الراجل مات إيه لزمته الكلام و واجب مراعاة حرمة الميت .. طيب و حرمة اللى عايش متألم يا جدعان !!!  وهقولك برده أنت مش فاهم إن خروج الألم ده و مشاركته مع الاخرين بيريح شوية.. بيخرج جزء من الألم... مش بالعافية أصله هتخلوا كل الأباء و الأمهات كويسين .. ياما آباء و أمهات كسروا ولادهم كسر و لا العمر كله يقدر يعالجه.. زى محمود سعد كدا معدى السبعين سنة و ألم الخذلان مازال واجعه... صعب عليه يسامح.. يسامح إزاى أللى كسر ضهره بدل مايسنده.. اللى مات ولم يعتذر أو يحاول أن أولاده يسامحوه... احترموا ألم الناس و بلاش فزلكة على الفاضى.. ماتجيش تنظر على ألم حد و تعمل نفسك فاهم.
 
فى أمهات و أباء  بيبقوا قدام الناس مثاليين و محبوبين و مع اسرهم و أولادهم لا يطاقوا ..  حتى فى قلب البيت الواحد تلآقى عيل على الحجر و التانى رافصينه فى الارض ... ياما البيوت مليانة ألم و غدر و خيانة و كدب و غش.. إحنا بس دافنين رأسنا فى الرمل.. وتلاقى المسلم يقولك " فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ  "  و المسيحى يقولك "أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ عَلَى الأَرْضِ" .. و هنا يجى السؤال هل فعلا كل الأباء آباء بالفعل أو كل الأمهات أمهات بالفعل ؟ لا طبعا.. لأن لو كدا يبقى مين دول أللى بيدمروا عيالهم و يدفعوهم للأنتحار و لا أللى بيقتلوا عيالهم بدم بارد.. مش كل الأباء آباء و لا كل الأمهات أمهات.
و بالنهاية محدش بيحس بوجع حد الا اللى جربه .. فخليكوا فحالكوا أفضل و سيبوا الناس تنفس عن نفسها و تخرج ألمها و ماتبقاش بنى أدم رذيل .