ما يقرب من عامين، عاشت أسرة مريم محمد الشهيرة إعلاميا بـ«فتاة المعادي»، بنار لم تنطفئ بعدما تعرضت ابنتهما لواقعة سحل بهدف السرقة انتهت بقتلها داخل إحدى شوارع المعادي، لتلفظ الفتاة أنفاسها الأخيرة، قبل احتفالها بالزواج.

اليوم، ربما بردت نار تلك الأسرة المكلومة، بعدما أكد مصدر مطلع أنّ الجهات المختصة نفذت بالفعل حكم الإعدام في المتهمين بقتل وسحل «مريم محمد»، إذ رفض الطعن المقدم منهم أمام محكمة النقض، ليجد المتهمون أنفسهم أمام تنفيذ حكم الإعدام، بعد إدانتهم بسحل «فتاة المعادي» في الشارع وقتلها.

وعلى الفور، بدأ البعض يعود للبحث عن قصة وقضية «مريم» ومعلومات عن الضحية.

ويرصد «هُن» خلال السطور التالية، معلومات عن «مريم محمد»، الشهيرة إعلاميا بـ«فتاة المعادي»، وفقًا لبيان النيابة الذي صُدر فور الواقعة.

من هي «مريم محمد» الشهيرة بـ«فتاة المعادي»؟
اسمها الحقيقي مريم محمد.

تبلغ من العمر 24 عاما.

أكدت مصادر أمنية، حينها أن مريم كانت مخطوبة وكان مقررا إتمام زفافها بنهاية الشهر التي قُتلت فيه.

درست في مدرسة العروبة للغات بالمعادي.

تخرجت «مريم» في كلية تجارة الأعمال بجامعة مصر الدولية MIU.

تدربت لفترة في إحدى شركات بيع العقارات وتميزت فيها.

بعد تخرجها تركت فتاة المعادي مجال بيع العقارات وعملت في التجارة.

عرفت فتاة المعادي بالأخلاق الرفيعة، وكانت محبوبة من الجميع.

بدأت عام 2019 العمل لدى البنك الأهلي المصري.

تعرضت مريم لحادث السرقة في شارع 9 بالمعادي، بأكتوبر 2020 ما أدى إلى وفاتها.

حاول اشخاص مجهولة اختطاف حقيبة مريم فسقطت أرضا، وتوفيت بعد دهسها.

انتزع أحد المتهمين حقيبة المجني عليها التي كانت ترتديها على ظهرها، وتشبث بها خلال تحرك السيارة ممَّا أخلَّ بتوازن المجني عليها.

ارتطم رأسُها بمقدمة السيارة التي كانت تتوقف بجوارها.

قبل سحلها خبطت رأسها سيارة على جانب الطريق، لتلقى مصرعها على الفور.

وصلت مريم إلى المستشفى جثة هامدة، إذ مكثت قرابة 30 دقيقة بمكان الحادث حتى قدوم سيارة الإسعاف، ثم فارقت الحياة.

توفيت بعد نصف ساعة من الحادث.

الحكم بإعدام المتهمين بقتل و فتاة المعادي'>سحل فتاة المعادي
وكانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت حكما بإعدام المتهمين «وليد. ع»، و«محمد. أ» شنقا، في شهر ديسمبر من عام 2020 نظرا لما نسب إليهما من جرائم القتل العمد وحيازة السلاح الناري والأبيض، إضافة إلى السرقة بالإكراه.