محرر الأقباط متحدون
بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي أطلق البابا نداء عبر فيه عن قلقه حيال الأوضاع الراهنة في نيكاراغوا، آملا أن توضع الأسس للتعايش السلمي، وطلب فرنسيس من المؤمنين أن يواظبوا على الصلاة من أجل الشعب الأوكراني المتألم.
 
قال البابا: أيها الأخوة والأخوات، أتابع عن كثب، بقلق وألم، الوضع الذي طرأ في نيكاراغوا والذي يعني الأشخاص والمؤسسات. أود أن أعبر عن قناعتي وأمنيتي بأنه من خلال الحوار المنفتح والصادق يمكن أن توضع الأسس لتعايش يتسم بالاحترام والسلام. نسأل الله، بشفاعة العذراء النقية، أن يُلهم في قلوب الجميع هذه الرغبة الملموسة.
 
بعدها حيا البابا كعادته وفود المؤمنين، أبناء روما، والحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم، خاصا بالذكر العائلات والجماعات الرعوية والجمعيات، وحيا جماعة المعهد الحبري الأمريكي الشمالي، لاسيما الطلاب الإكليريكيين الجدد الذين وصولوا للتو، وشجعهم على الالتزام الروحي وعلى الأمانة للإنجيل والكنيسة. وحيا المكرسات حاثا إياهن على الشهادة لمحبة المسيح بفرح. وحيا المؤمنين القادمين من فيرونا، وتريفينيانو وباتيسولو، وشبان باترنو ليكويليه، والمشاركين في مسيرة "درب النور"، الذين يدعمهم مثال القديسين ويلتقون بالفقراء المقيمين في جوار محطات سكك الحديد. ورحب أيضا بفتيان جمعية الحبل بلا دنس. 
 
ودعا المؤمنين إلى المواظبة على الصلاة على نية الشعب الأوكراني العزيز الذي يعيش أوضاعاً مؤلمة جدا. وتمنى للكل أحدا سعيداً وغداء شهياً، طالباً من الكل أن يصلوا من أجله!