انتشر مؤخرا ما يعرف بـ "الجمبري الكداب" مع باعة الأسماك في أسواق الإسكندرية، وسط إقبال كبير من المستهلكين والمواطنين على شرائه بسبب انخفاض سعره والذي وصل إلى 10 جنيهات للكيلو الواحد.

 
من جانبها، حذرت الدكتورة مها غانم، أستاذ الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية في كلية الطب بجامعة الإسكندرية، مدير مركز السموم السابق، من خطورة الإفراط في تناول الجمبري الكداب أو ما يطلق عليه "شيكال" أو "صراصير وعقارب البحر".
 
وأوضحت مدير مركز السموم السابق، في منشور عبر صفحتها على الفيس بوك "معلومات عن السموم"، أن الجمبري الأصلي يتميز بجسم شبه شفاف مفلطح من جانب إلى آخر وبطن مرن ينتهي بذيل يشبه المروحة، إضافة له أرجل متعددة للسباحة، وتكون الهوائيات طويلة وشبيهة بالثلج.
 
وأشارت إلى أن الجمبري يتواجد في المياه الضحلة والعميقة، وفي بحيرات وجداول المياه العذبة، لافتة إلى أن له ألوان متعددة منها الرمادي والبني.
 
وعن صرصور البحر أو الجمبري الكداب، كشفت غانم، أن طوله يبلغ بوصة واحدة مع قشرة رمادية مسطحة ومجزأة، لها أربعة عشر أرجل واثنين من أزواج من الهوائيات، لديهم عينان داكنتان على القسم الأمامي من أجسادهم.
 
وشددت على أن أضرار الجمبري الكداب خطيرة في حالة إذا كان يعيش في منطقة صرف صحي أو مخلفات البحر وبقايا النباتات، لافتة إلى أنه يتغذى على الطحالب والنفايات ويمتص السموم في جسمه ويصبح ملوث.
 
وأضافت أستاذ الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية في كلية الطب بجامعة الإسكندرية، أن خطورة الجمبري الكداب تتعلق بأنه يظل في الأماكن الملوثة ويتغذى على الملوثات ما يصبح تناوله خطر على الإنسان، قائلة: "في حال تواجد صرصار البحر في مكان نضيف.. ممكن يتاكل وإن كان أقل فائدة من الجمبرى".