كتب - محرر الاقباط متحدون 

اثار الداعية الازهري عبدلله رشدي، غضب الكثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، منشور القى من خلاله  اللوم كعادته على الفتيات دون دليل،  وانهن من يستغلين الشباب بالعواطف  من اجل طلب مساعدة في الدراسة، وذلك بعد مقتل فتيات طعنا على يد ذكور زملاء لهن في الجامعة ، ويأتي المنشور بعد واقعة قتل الطالبة سلمى (22 عامًا) ، على يد زميل لها أمام محكمة الزقازيق الابتدائية، في نطاق مركز شرطة قسم أول، لرفضها الزواج منه، لتحلق سلمى  بالطالبة نيرة أشرف، التي ذبحها زميلها محمد عادل  أمام جامعة المنصورة، لفشله في الزواج منها.
 
وجاء بنص منشور رشدي :" نصيحة لكل شاب: لا تقبل أن تستغلك فتاة، لأنك إن قَبلْتَ فأنتَ مُلامٌ ولو أجرمْتَ سَتعاقَب لأنك "مجرم" لأنها لم تَغصِبْكَ على شيء.. ونصيحة لكل بنت: لا تخدعي بالعواطف شابا لتطلبي منه معاونة في الجامعة لأنك بهذا "نصابة" وإن عرض فارفضي وإن زعل فطز فيه..لديك الدكاترة والمعيدون وزميلاتُك.
 
والضحية سلمى لم تستغل زميلها وكان حبها له صادق الا انه واصل خيانتها فرفضت الزواج منه، وأمر النائب العام بحبس المتهم/ إسلام محمد أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات لاتهامه بقتل المجني عليها/ سلمى بهجت عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، وقد كشفت التحقيقات حتى تاريخه ارتكاب المتهم الجريمة بعد ملاحقته المجني عليها لفترة هددها فيها وذويها بالإساءة لسمعتها وقتلها على إثر رفضهم خطبته لها؛ لسوء سلوكه وتعاطيه المواد المخدرة وشذوذ أفكاره ومعتقداته.
 
وقال الصديق المقرب للقاتل ويدعى (إياد) :" انه شخص حقير لا يستحق  فرصة تانية، مضيفا عبر حسابه على فيسبوك :" كان بيخونها بدل المرة مليون.. كانت الحاجة النضيفة في حياته اديته فرص كتير عشان ينصلح ولم ينصلح  ..ابقى عيل لو مبينتش للناس اد ايه هي انسانة محترمة.
 
كما كشفت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الرابعة، حيثيات حكمها على محمد عادل قاتل الطالبة "نيرة أشرف"، امام جامعة المنصورة لرفضها الزواج منه.
 
 وقالت المحكمة حسبما ذكر موقع (البوابة نيوز) عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن الطالبة استعانت به في تنفيذ أبحاث خاصة بها غير أنه بخيال أناني فاسد ظن ظنًا خاطئًا أنها أحبَّته، وتملكه هوىً مَسعورًا أوهمَ به نفسه زورًا وبُهتانًا بهذا الزَّعم الزائف. 
 
  واضافت أن المتهم استمر في التقرُب منها والتودُد إليها حتى أبدى رغبته في الارتباط بها قُبَيل امتحانات العام الجامعي 2021 لكنها رفضَته وانصرفت عنه، فراح يُلاحقها برسائله عبر حسابات مُسجلة باسمه على بعض مواقع التراسل الاجتماعي من الهاتفين النقالين الخاصين به، وتَملكه إحساسٌ جارف بحُب التملك وأخذ يُلاحقها بمَعسول الكلام تارةً، مثل قوله نصًا: "أنا محتاجلك أوي، أوعدك حتشوفي إنسان جديد، أنا اتغيرت جامد الفترة اللي فاتت، عملت حاجات غلط كتير بس عملت حاجات أحلى، طب والله وحشتيني، ووحشني صوتك". 
 
كما هددها تارةً أخرى مثل قوله نصًا: "بتاعتي وبس يا روح أمِّك، بمزاجك أو غصب عنك، ومفيش مَخلوق حيلمس شَعرة منك غيري.
 
وأبدى عدد كبير من رواد التواصل غضبهم من منشور رشدي،  وكتب حسن العتماني :"الجريمتين ملهمش علاقة بالكلام دا، ياريت تشوف مرافعة النيابة في الجلسة التانية من المحاكمة وتكذيبها لادعاءات محمد عادل بالأدلة لا تم استغلاله ولا أي شيء من اللي قاله، وشوف بوست صديق الشاب التاني اللي بيبين كدبه برضو بواقع المحادثات، من الأمانة إن أي إنسان قبل ما يدلي بدلوه في قضية يتحقق كويس عشان رأيه ميبقاش  فيه ظلم حتى لو مش مقصود، إنما كلامك دا ينفع عامة بعيدا عن القضيتين دول، لكن هنا يبقى ظلم واختزال والمفترض إنك شيخ يعني أولىٰ الناس بالإنصاف.
 
كما كتبت عفاف :" السلام عليكم دكتور عبدالله رشدي - Abdullah Rushdy اتفق معك في وضع حدود لعلاقات الزمالة بين شاب وفتاة واضيف او حتى بين شابتين او اثنان من الشبان والا تكون استغلال لمصلحة ما، فاسمح لي ان اختلف معك في ان المقال يركز على استغلال شابة لشاب فهذا يعطي في ظاهره انه السبب الرئيس في قتل فتاتين جامعيتين.
 
مضيفة :" التناول الاعلامي للحادثة الاولى وانطلاق محامين بحجم الديب للدفاع عن قاتل علني معترف  وجروبات لجمع الدية وابراز القتيلة واهلها بانهم هم السبب وابراز القاتل على انه الضحية وانه تعرض لما عرف بقهر الرجال كل هذا ساهم في تكرار الجريمة وان لم نتوقف سيستمر سيل دم الفتيات وربما نصل لان تقتل الفتيات زملاء الدراسة لنفس الاسباب ارجو الا تنساق الى هذه الحفرة القذرة المليئة بالمغالطات والتي تزداد عمقا كلما تحدثنا عنها شكرا لسعة صدركم.
 
وعلق ايضا حساب باسم مروان :" يا عبدالله  طريقة طرح للمواضيع مستفذه لابعد الحدود  واختيارك لتوقيت كلامك صفر ذكاء  حتي لو اطروحتك سليمه  فتوقيتك وانتقاءك للكلام صعب جدا ولا يصح  واذا كنت تختار كلام جدلي للمشاهده والتعليقات والله اعلم بالنوايا  فهذه عذر اقبح من ذنب  اتقي الله في كلامك  واتقي الله في توقيتك للكلام  فرسول الله ص كان لينا الولد اللي عنده ٢٠ او ٢٢ سنه مش عبيط علشان بنت تستغله  وحتي لو استغلته  فده مش مبرر للقتل   فاتقي الله اتق الله اتق الله.
 
وكتبت دعاء :"حملت البنت كل الذنب و كان القتل هو الحل الوحيد كردة فعل للاستغلال يعنى كل واحد يساعد زميلته لازم ترتبط بيه و لو ما وافقتش يخلص عليها الكلام مش مظبوط.
 
كما علق حساب :" اول مره اختلف مع حضرتك يا شيخنا.يوجد تحيز فيى البوست واسقاط علي المراه بوجه عام راجل ايه اللي بيُستغل مفيش اكتر من استغلال الرجل للست من زمان استغلال للمشاعر وكم من رجاله ضحكو علي بنات  وضيعو سمعتهم وشرفهم ودمرو حياتهم والبنت بتفضل تدفع تمن الغلطه في صمت وانكسار طول حياتها ومسمعناش عن بنت دبحت راجل  غصب عني حسيت بتعاطف مع القتله وتحيز للرجل.
 
وكتبت اية :" يا عيني ف الحالتين الولد مظلوم ومضروب على ايده و بيستغلوا يا حرام .. اتقي الله حرام عليك قول كلمه حق كلم الشباب قولهم اتقوا الله ف بنات الناس اعتبرها اختك أو قريبتك مش كله البنت دايما اللي غلطانه .. رينا هيسألك عن كل كل كلمه انت بتقولها.
 
كما علق حساب باسم ملاك خالد :" اول مرة أختلف مع حضرتك ....كلام غير مناسب بالمرة ... مفيش راجل بيستغل يا شيخنا ... تعديل ..و حضرتك كدة بتبرر للقتل يعني كل زميل ساعد زميلته فشكرته قال دي بتحبني و لما يترفض يقتلها !!!!!.
تعديل ٢ ...إيه يا جماعة هو ما ينفعش نختلف مع الشيح و لا ايه كل يؤخذ منه و يرد عليه إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ...التعصب ده مصيبة في اي مكان.
 
ومن بين التعليقات الغاضبة :
تقول نصيحة لكل شاب: لا تقبل ان تستغلك فتاة= الفتاة هي الجاني. نصيحة لكل بنت: لا تخدعي بالعواطف شابا.. =الفتاة هي الجاني..و الشباب ماشاء الله دائما ضحايا. انت تبرر للشباب العنف و الإجرام. الأصح و الأدق  ان تقول نصيحه لكل الشباب سواء ذكور أو إناث.
 
يعني نصيحة الشاب أن لا تستغله فتاة!! ونصيحة الفتاة أن لا تستغل الشاب!!.
 
يعني مع كتر الجرايم وقتل البنات في الشوارع اصبحت النصيحة واجبة للشباب ان يا حرام متقبلوش استغلال البنات لا حقيقي منتهى الانسانية.
 
يعني كل اللوم للبنات يعني انت البنت في نظرك مستغله و نصابه و تقوم بإغواء الشباب بينما الشاب مغلوب علي امره ؟ !!!!ا.  منطق عجيب جدا.