كتب - محرر الاقباط متحدون
علق الاعلامي احمد سالم على ازمة الطفل شنودة الذي وجد رضيعا بحمام كنيسة منذ ٤ سنوات، ما عكس ان امه قد تكون هي من تركته وطالما اختارت الكنيسة لترعاه فذلك يعني انها مسيحية، واحتضنت الطفل اسرة مسيحية لا تنجب وربته منذ كان رضيعا، الا ان الشرطة اخذته وارسلته لدار ايتام وتم تغيير اسمه الى يوسف واعتباره مسلم بالفطرة.

وكتب سالم عبر حسابه على فيسبوك :" في واقعة الطفل شنودة الأم الحقيقية أخطأت لأنها ألقت بطفلها الرضيع في الكنيسة ،و المتبني أخطأ لأنه خالف القانون  و الجهات المختصة أخطأت لأنها تعاملت بصحيح القانون بدلا من روح القانون و لم تنظر للأمر بعين الرحمة و الإنسانية.

مضيفا:" و القانون أخطأ لأنه يحكم علي المسيحيين بغير شرائعهم التي تبيح التبني والطفل البريء شنودة كان ضحية كل هذه الأخطاء لأنه انتزع من احضان أبويه و ذهب الي دار الرعاية.....و ربنا يهدي الجميع.