رفعت يونان عزيز
تعزيات السماء للأسرة المالكة ولكل الشعب بالدولة وللكنيسة الأرثوذكسية في انتقال الملكة الإنسانة  والمرأة القوية والحكمة والصبر والصخرة التي تحطمت عندها كل عواصف ومتغيرات الحياة السياسية والاجتماعية  إنها نموذج غير مسبوق جعلت مملكتها في تعاون ومشاركة بالحب فتحت للتعبير عن الرأي كل الأبواب بالقصر منحت حبها وإنسانيتها لكل شعبها هي الملكة التي تمنت أن يأتي المسيح في حياتها فتضع تاج الملك تحت قدميه ...

لذا نقول هو انتقال لعبيدك يارب فمع المسيح ذاك أفضل جداً ونياحاً لروحها ولتنعم بفردوس النعيم الأبدي .. رحلة عطائها رسالة لكل من في قيادة وسلطة أن يكون كل ولائه واهتمامه لشعبه والابتعاد عن الحروب والدمار والتفكير في التدخلات بدول الغير فيما لا يعنيهم .