البشر أم الحجر
ماجد الراهب
منذ عام 2019 واجتياح جائحة الكورنا للعالم ، أصيب أقتصاد وكثير من الدول هبوط حاد وضعف فى الموارد المالية .

وفى هذا العام 2022 أشتدت الأزمة المالية أكثر وأصبح كثير من دول العالم تعانى من تبعات هذه الأزمة وطبعا مصر كانت من إحدى هذه الدول التى تأثرت كثيرا بهذه الازمة مما أدى إلى هبوط قيمة الجنيه إلى مستويات متدنية  جدا مقابل الدولار الامركى وأدى ذلك إلى أرتفاع كبير فى الأسعار وطال ذلك المواد الأساسية للمعيشة اليومية .

ورغم  ذلك نجد الكنائس والمساجد تسعى جاهدة للإعمار والتجديد وبناء كنائس ومساجد جديدة  ويظل السؤال الحائر البشر أم الحجر .

لذا نتوجه لسيادتكم برجاء إصدار توجيهات بأيقاف كافة أعمال التجديد والتحديث وكذلك بناء مساجد أو كنائس جديدة لمدة 48 شهرا  وتوجيه كل الموارد المخصصة لهذه المشروعات لمساندة البشر فى ظل هذه الازمة الحالية والتى يعانى منها نسبة كبيره من الشعب المصرى ، وخاصة فى ظل تعويم الجنيه وما سوف يصاحبه من إرتفاع جديد فى أسعار كل شئ .

نحن نعلم حرصكم على مساندة الدولة فى ظل ظروفها الصعبة ، ونتمنى أن يصدر بيان من المؤسسة الكنيسة ومشيخة الأزهر يفيد أن البشر أولى من الحجر.