أشهر كتب جلال الدين الرومي

يعتبر جلال الدين الرومي عالم من العلماء الصوفيين الكبار، واسمه محمد ابن محمد ابن حسين بهاء الدين البلخى البكري، وعرف كثيرًا باسم مولانا جلال الدين الرومي، وهو شاعر، وعالم بفقه الحنفية والخلاف وأنواع العلوم المختلفة. 

يتناول كتاب "فيه ما فيه" مجموعة من أحاديث جلال الدين الرومي ومواعظه ومحاوراته، ومجموعة من القصص والأمثال، وبعض الإشارات إلى الآيات الكريمة والأحاديث، وقد تم طرحها بطريقةٍ يسهل على الدارس فهمها فلا تحتاج إلى الشروحات.

 

يتناول هذا الكتاب الحديث عن الحياة في القرن الثالث عشر، ويسلط الضوء على شخصيات شمس التبريزي وجلال الدين الرومي بشكلٍ أساسي، كما يتحدث أيضًا عن الشعور باحتياج الناس للحب لكي يتخلوا عن الحقد والحسد والكراهية والتعصب حتى يكونوا قادرين إلى الوصول إلى الحب والعشق الكامل مع الله.

 

 كتاب المثنوي

كتاب "المثنوي" هو كتاب يمثل شكلًا من أشكال الشعر الفارسي، وتحديدا في العهد الفارسي الإسلامي المبكر، ويضم الكتاب 6 مجلدات، بها25 ألف بيتٍ شعريّ تقريبًا، وقد أورد جلال الدين الرومي فيه عددًا من المسائل الفقهية وقضايا العقيدة، وبعض المواعظ ، والقصص، وغيرها.

 

يحتوي كتاب"رباعيات جلال الدين الرومي" ما يقارب 1659 رباعية؛ أي 3318 بيتًا،  ومواضيعها قضايا وموضوعات توضح حقائق صوفية.

كتاب المجالس السبعة (آفاق جديدة ورائعة في الرمزية الإسلامية)

تشمل مواضيع هذا الكتاب على مجالس ” جلال الدين الرومي ” السبعة، ويبتدأ كل مجلس بخطبة عبارة بعبارات مسجعة ، وبها استدلال بالآيات القرآنية في الحكمة والقدرة الإلهية، ثم توجيه التحية للخلفاء الراشدين والمهاجرين والأنصار، وغيرها من الإشارات الدينية.

 

يشمل هذا الكتاب على مختارات رائعة من القصائد المترجمة للرومي، فقد تم ترجمة العديد من أشعاره إلى العديد من اللغات، وتوظيف نصوصها بأعمال موسيقية وإبداعية عديدة.

 

يشمل هذا الكتاب على أشعار  تتميز بموسيقاها الرائعة التي تكشف عن مدى حبّ جلال الدين للموسيقى، وبراعته فيها، وقد استخدم الرومي فيها خمس وخمسين بحرًا مختلفًا من بحور الشعر.