بقلم - شريف منصور
 الأقباط ملح الارض . لا من الغرور ولا من التعالي بل من التواضع و المحبة وحسن الجوار وحسن الحوار والرقي الاخلاقي والفهم والتفهم والتفاهم.

نعم ونعم ونعم الاقباط يمثلون الرقي والحضارة المصرية القديمة واستمراريتها الي اليوم.

من كان يظن انه مصريا وليس قبطيا فهو مخطئ تماما . المصري الاصيل هو القبطي قلبا وقالبا . من يضع مصر نصب عينية اولا يحافظ عليها ويضحي من اجلها ويحتمل كل منغصات الحياة هذا هو القبطي المصري. اسال نفسك هل انت قبطيا؟ وكيف تعرف انك قبطيا؟ ساعدوني هنا لكي نصل الي عمق و فلذه كبد الوطنية المصرية. علي سبيل المثال هل تعرف ان عبد الفتاح السيسي يعتبر قبطيا من صميم الاقباط هل تعرف ان الدكتور محمد ابو الغار مصريا قبطيا هل تعرف ان اللواء ممثل محمود قابيل مصريا قبطيا هل تعرف ان من يضع مصر نصب عينيةً اولا هو قبطي العرق .

القبطية ليست عقيده بل هي امتداد حياة وحب و فداء لمصر وارض مصر وقيم مصر. القبطية ليست بحجابها وليست بلباس معين . القبطية يا سادة هي ما يفرق بين شعب يعيش ويحي ويموت ويشهق من قلبه عندما يذكر ارض الكنانه امامه اينما كان و في كل وقت وزمان . احبابي واخْواتي واخًواتي اقباط مصر انني اتوجه اليكم اليوم بنداء من القلب .

لا تعطوا فرصه لاعداء مصر الخالدة ان يدمروا وحدتها لا بدين ولا عقيدة ولا انتماء سياسي . نحن الاقباط ابناء مصر من ارقي المخلوقات علي الارض ليس بالتعالي بل بالتواضع بالعلم وليس بادعاء العلم بالاخلاق وليس بالغرور . انني تقف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي قلبا و قالبا روحا وروح ووجداني. لا تقف حجر عثرة في طريق مصر المستقبل بل بالعكس اوي وبكل وضوح ما يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي من عمل للغوص في مستنقع التخلف الذي تراكمت فيه القاذورات من ٧٠ عام ان لم يكن اكثر .

ما اقول ليس  مديحا وليس نوع من الترويج للرئيس انما هو تأييد كامل لكل ما يقوم به .  نعم انا اخطيء وهو ايضا يخطيء كلانا بشر والكمال لله وحده . انما هناك خطاء عن خطاء . خطاء متعمد يريد شرا بمصرنا الحبيبة و خطاء غير متعمد نتيجة عدم المعرفه التامة . الخطاء الغير متعمد الله الذي بارك مصر يصلحه و الخطاء المتعمد يجعلنا نحن من يحب الله و الوطن ان نتصدي له. والان جاءت كلمة صراحة بيننا .

الي متي يعتبر المسيحي مواطن درجة ثانية في وطنه الاصلي ؟ الي متي لا يتم تعيين الوزراء من المسيحيين الي متي نري العنصرية في التعينات الي متي نري العنصرية في الرياضة الي متي نري القرارات الوزارية ضد المسحيين و امنهم وامانهم ؟ حتي الرياضه اصبح اختيار لاعب ليس بمهارته بل بديانته ؟ نحن الاقباط متحدون شغلنا الشاغل هو سلامة الوطن و استبعاد الكارهين و المغرض من ادعياء المصرية .

مصر لم ولن تكون امارة في يوم ما . مصر هي راس العالم كله و هي نقطة دوران كون البشر . ان تكون نقطه في خضم بحر العنصرية و التعصب.