كتب - محرر الاقباط متحدون
تعيش والدة  الشاب "يوسف ايهاب"  في صدمة ، حيث انتهت حياة ابنها على يد صديقه مايكل، الذي وضع له السم بمشاركة اخرين  لسرقة سيارته.

وقالت والدته في تصريحات متلفزة :" مايكل كان زميل عمل ليوسف في مكتبة بوسط القاهرة، وكان ذلك منذ ه سنوات.

موضحة :" اتصل به مايكل قبل تنفيذ الجريمة بايام، وقال له اريدك ان تنقل لي بالسيارة اثاث من الخطاطبة لعزية النخل .

وتابعت :" يوسف قاله حاضر هكلم صاحب الشغل وارد عليك، عرض يوسف الامر على الاخير وقاله موافق روح انقل العفش وربنا معاك.

لافتة :" في يوم الواقعة ابني لبس ونزل مع باباه ومسح عربية باباه، في الوقت دا يوسف قالي بابا مش قادر يمشي  بيركب العربية ومش قادر، ياريت تخلي بابا يتصرف في فلوس يجيبلي عربية واشتغل ابقى حر نفسي وبابا يقعد في البيت لانه كبر .

موضحة :" كان يوسف السند تحمل مسؤولية المنزل مع والداه، وكان كل حياتنا  .

كما اوضحت :" بعدما ذهب لنقل الاثاث لمايكل، قمت بالاتصال به وكان هاتفه مغلقا.

وتابعت :" مايكل غير اتجاه الطريق للصعيد، واتمسك الساعة اتنين ونص بالليل، وسالوه فين يوسف، رد : ضربته على دماغه  ورميته في صندوق العربية.

موضحة :" خد كمان تليفون ابني يبيعه في سنترال، وطلب منه صاحب السنترال كتابة الباس ورد لفتح الموبيل، فقاله : بنتي غيرته، فقاله مش هشتريه .

وقالت في حزن :" بطلب من الحكومة  تفريغ مكالمات مايكل، عاوزة اعرف ليه عمل كدة في ابني.

مشيرة :" مباحث اسيوط قالتلي يوسف في اكتوبر وهو في الرعاية المركزة ويحتاج نقل دم، يومها فرحت انه عايش، لكن اتضح ان ابننا كان ميت وهما قالولنا كدة عشان  منعملش حادثة في الطريق من حزننا عليه .

وتابعت :"  اطالب بحق ابني وناشدت الرئيس السيسي قائلة :" انت حاسس بالضنا وبوجع قلبي، يوسف ابني وحشني، شعري كان طويل وقصيته حزنا عليه، اعاني انهيار لم استطيع التحمل يوسف كان سندي وصحبي وحبيبي واخويا وكل حاجة، مش عارفة اتصرف وعاوزة حق ابني.

وجاء في تقرير مصور عرضته صفحة جريدة "الدستور" على فيسبوك :" يوسف شاب مكافح، كان خرج مع ٢ من اصدقائه بسيارته الاجرة (الربع نقل)، وفي طريقهم قرروا الاستراحة في منطقة السادات بالمنوفية.

 توجهوا الى مطعم لتناول وجبة سريعة وجلسوا سويا، لم يلاحظ يوسف عليهما  اي ملامح للغدر ، فالضحكات والحكاوي لم تنقطع طوال فترة جلوسهم معا.

 بعد الانتهاء من تناول الطعام توجهوا الى القهوة لتناول بعض المشروبات ومن ثم يستكملون طريقهم . واثناء جلوسهم على القهوة، توجه يوسف الى الحمام، وهنا ظهر ما يضمره اصدقائه من شر.

 مايكل صديق يوسف من الطفولة اخرج مادة سامة من جيبه، ووضعها في مشروب الشاي الخاص بيوسف وقام بتقلبيه،  عاد  يوسف بكل براءة لاستكمال شرب الشاي ، وبعد ١٠ دقائق بدأ يشعر بدوار وامسك برأسه ، عندما شعر الصديقان ان الفريسة تنهار ، حملاه الى السيارة وبمنتهى القسوة تعدوا عليه.

 لم يشفع ليوسف عند صديق طفولته الذكريات الجميلة بينهما ، لم يتذكر ليوسف اي موقف جيد معه ، لم يرى امامه الا المبلغ الذي سيحصل عليه نظير بيع السيارة . وبالفعل صعدت روح يوسف الى خالقها، وتخلص صديقاه من جثته على الفور، ثم توجها الى اسيوط من اجل بيع السيارة .

بعد عثور اجهزة الامن على جثمان الشاب، بدأوا في التحرك وفحصوا كاميرات المراقبة على الطريق، حتى تمكنوا من تحديد قتلة يوسف والقبض عليهم.

 تم عرضهم على اسرة   الضحية، وانهارت الاسرة عندما رأت مايكل صديق يوسف، وشعروا بصدمة ان الواقعة كان وراءها صديق طفولة ابنهم.

 وانهارت والدة الضحية يوسف ايهاب، وقالت  في تصريحات لبرنامج (مساء الخير) المذاع عبر قناة (مي سات) :" مايكل ضيع لي ابني خالص، مكنش معايا الا هو واخته ٨ سنين ، ومقولتش لاخته لحد دلوقتي اي حاجة.  

  واضافت :" وانا تعبانة جدا، عاوزة حق يوسف يرجع من مايكل، ارجوكم عاوزة حق ابني، عاوزة حق ابني من مايكل، زي ما ابني مات مايكل كمان لازم يتعدم، لانه شرب ابني مشروب فيه مخدر، وضربه في دماغه ورماه في الصحرا ، وابني محطوط في الثلاجة من يوم الجمعة.