كتب - محرر الاقباط متحدون 
 شغلت قضية الطفل شنودة، الراي العام في مصر واغضبت الملايين، حيث تم ابعاده عن الزوجان المسيحيان اللذان قاما بتربيته بعدما عثر عليه رضيعا داخل كنيسة، وايداعه في ملجأ واعتباره مسلم بالفطرة .   
 
 وقال فاروق فوزي بولس والد الطفل بالتبني خلال مقابلة مع جريدة المصري اليوم :" بعدما اخذت الطفل من الكنيسة حرصت ان اربيه تربية جيدة.
 
وتابع :" عملت له (سبوع) وقدمت له في حضانة ونادي لتعلم الكاراتيه.
 
لافتا :" استخرجت له شهادة ميلاد ومنحته اسمي، فالاقارب اتجننوا وقالوا ازاي يبقى عنده ولد يورث دا كله.
 
موضحا :" عملوا محضر ضدي وربنا سترها معايا والنيابة وقفت معايا بس خدوا مني شنودة، وانا مش قادر استغنى عنه ولا هو هيقدر يستغنى عني، روحه فيا وروحي فيه