كتب - محرر الاقباط متحدون 

قالت السيدة امال ميخائيل، والدة الطفل شنودة بالتبني، والذي عثر عليه رضيعا داخل كنيسة، وهي تنهار في البكاء حيث انتزع من حضنها وتم ايداعه بدار للرعاية :" تقدمت باوراق بخصوص كفالة الطفل، ولم نستقبل اي رد .
 
مضيفة خلال مقابلة مع جريدة المصري اليوم :" محدش راضي يسأل فينا، كل يومين تلاتة اروح (التضامن) مش عاوزين يسالوا فينا يقولولي ياماما خلاص دا مسلم وارد اقولهم مسلم ازاي وانا جايباه من الكنيسة.
 
لافتة :" اقولهم :"  موافقة اربيه وهو مسلم ماعنديش مشكلة كلنا ابناء ادم وحواء ، وكان ردهم :" لا ياماما مينفعش.
 
وشغلت قضية الطفل شنودة، الراي العام في مصر واغضبت الملايين، حيث  تم ايداعه في ملجأ وابعاده عن الاسرة المسيحية التي ربته،  وكان وجد الطفل رضيعا بحمام كنيسة منذ ٤ سنوات، ما عكس ان امه قد تكون هي من تركته وطالما اختارت الكنيسة لترعاه فذلك يعني انها مسيحية، واحتضنت الطفل اسرة مسيحية لا تنجب وربته منذ كان رضيعا، الا ان الشرطة اخذته وارسلته لدار ايتام وتم تغيير اسمه الى يوسف واعتباره مسلم بالفطرة.