الشركة السويسرية تنتج مليون ساعة سنوياً بقيمة 8 مليارات دولار

 
 
يأتي ذلك، بعد التغييرات التي وعدت بها الحكومة البريطانية الجديدة في السياسة الضريبية، بما في ذلك خطة لإعادة تقديم خصومات ضريبة القيمة المضافة على السلع التي يشتريها السائحون، ويمكن أن تزيد الخصومات إلى ما يصل إلى 32%، وفقاً لمنشور صناعة البيع بالتجزئة WatchPro، والذي نقلته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت".
 
ومع تراجع الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوياته القياسية مقابل الدولار الأميركي، يمكن شراء ساعة رولكس جي إم تي ماستر II المصنوعة من الصلب والتي تباع بسعر 11289 دولاراً في الولايات المتحدة مقابل 9293 دولاراً في المملكة المتحدة بالدولار الأميركي، بخصم 18%، وفقاً لـ WatchPro. فيما يمكن شراء موديل Datejust بقُطر 41 مم في المملكة المتحدة مقابل 7088 دولاراً أميركياً، بخصم 19% مقارنةً بالبيع بالتجزئة في الولايات المتحدة.
 
ولهذا السبب قامت شركة رولكس برفع الأسعار في المملكة المتحدة بمتوسط ​​5% خلال شهر سبتمبر على أمل تجنب "المراجحات السعرية" أو "الأربيتراج" من قبل المشترين للاستفادة من ضعف الجنيه الإسترليني. ومع ذلك، فإن استمرار انخفاض الجنيه الاسترليني إلى مستويات لم يشهدها منذ عقود جعل هذا التعديل غير ذي صلة تقريباً.
 
ضعف الجنيه
ومع ذلك، من غير المرجح أن يتم الاستفادة من المراجحة السعرية الجذابة على نطاق واسع نظراً لأن الطلب يفوق العرض كثيراً. ومن المعروف أن طرازات رولكس يصعب شراؤها في متاجر التجزئة من التجار المعتمدين في المملكة المتحدة أو في أي مكان آخر. غالباً ما يضع العملاء أسمائهم في قوائم انتظار قد تطول لشهور أو حتى سنوات للحصول على طلبهم.
 
وتباع رولكس كوزموغراف دايتونا من الذهب الأبيض بمبلغ 32635 دولاراً أميركياً، بما في ذلك ضريبة مبيعات بنسبة 7%، يمكن شراؤها مقابل 22444 دولاراً أميركياً في المملكة المتحدة عند تضمين خصم ضريبة القيمة المضافة، وهو خصم بنسبة 31%.
 
وتعد رولكس أشهر ماركة للساعات الفاخرة السويسرية، بحصة سوقية تقترب من 29% ومبيعات سنوية تبلغ حوالي 8 مليارات فرنك سويسري (8.2 مليار دولار).
 
وتنتج الشركة التي تتخذ من جنيف مقراً لها حوالي مليون ساعة في السنة.