قال نشطاء كوريون جنوبيون إنهم اشتبكوا مع الشرطة أثناء إطلاق بالونات تحمل مواد دعائية مناهضة لبيونغ يانغ عبر الحدود الكورية الشمالية، متجاهلين نداء حكومتهم لوقف مثل هذه النشاطات لأن بيونغ يانغ هددت برد انتقامي "قاتل".

 
وقال بارك سانغ - هاك، وهو منشق كوري شمالي تحول إلى ناشط، إن مجموعته أطلقت حوالي 8 بالونات من منطقة في بلدة باجو الحدودية الكورية الجنوبية ليل السبت عندما وصل عناصر الشرطة إلى مكان الحادث ومنعوهم من إرسال 12 بالونة متبقية.
 
وأضاف بارك أن الشرطة صادرت بعض موادهم واحتجزته مع ثلاثة أعضاء آخرين من مجموعته بسبب مشاجرات خفيفة مع عناصرها قبل إطلاق سراحهم بعد الاستجواب.
 
ولم يرد مسؤولون في شرطة باجو وأجهزة الشرطة في مقطعة غيونغي على طلبات للتعليق حتى اللحظة يوم الأحد.
 
وحملت إحدى البالونات لافتة كتبت عليها عبارة "البشرية بأكملها تدين كيم جونغ أون الذي يهدد بضرب (كوريا الجنوبية) بشكل استباقي بالصواريخ النووية"، في إشارة إلى العقيدة النووية التصعيدية لزعيم كوريا الشمالية التي تثير التوترات مع الجيران.
 
وجاء إطلاق البالونات مساء السبت بعد أسابيع من مطالبة حكومة كوريا الجنوبية النشطاء بوقف مثل هذه النشاطات، مشيرة إلى مخاوف تتعلق بسلامة سكان المنطقة الحدودية.
 
وقال ولي هيو - جونغ، المتحدث باسم وزارة الوحدة في سول، إن الجنوب سوف "يرد بشدة" على أي انتقام كوري شمالي بشأن البالونات.