أيمن زكى
في هذا اليوم استشهد القديسان الباران أونانيوس وإندراوس أخاه. وهذان القديسان كانا من أولاد أكابر مدينة اللد. فأتفقا منذ صباهما على أن يترهبا.
 
فقصدا أحد أديرة الشام وترهبا فيه. ثم قصدا القديس الجليل الأنبا مقاريوس ومكثا عنده وتتلمذا له ثلاث سنين، كانا فيها ملازمين الأصوام والصلوات مع الإتضاع والمحبة فشاع خبر نسكهما. فاختاروا أونانيوس أسقفا واندراوس قسا. فرعيا رعية المسيح أحسسن رعاية. وذللا نفسيهما وجسديهما فسمع بهما الملك الوثني يوليانوس الجاحد فاستحضرهما وطلب منهما الخروج عن الإيمان بالسيد المسيح، والدخول في الوثنية.
 
وإذ لم يوافقاه على ذلك عاقبهما بعقوبات كثيرة إلى أن أسلما نفسيهما بيد السيد المسيح له المجد، ونال كل منهما ثلاثة أكاليل، واحد لأجل الرهبنة والعبادة والنسك والجهاد، والثاني لأجل الرئاسة الكهنوتية لحراسة الرعية من الذئاب الإبليسية، والثالث من أجل الشهادة وسفك دمائهما على الأمانة،المسيحية.
بركه صلاتهما وبركاتهما معنا آمين....
و لآلهنا المجد دائما أبديا آمين...
وأيضًا غدًا تحتفل الكنيسة تذكار القديسة تكلا (٢٣ توت) ٣ أكتوبر ٢٠٢٢
في مثل هذا اليوم تذكار القديسة الشهيدة تكلا عروس المسيح.
بركه صلاتها تكون معنا آمين...
و لآلهنا المجد دائما أبديا آمين...