محرر الأقباط متحدون
علق اسحق ابراهيم الباحث ومسئول ملف حرية الدين والمعتقد في المبادرة المصرية، على قرار الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى فيما يخص ترخيص سناتر الدروس الخصوصية، واعطاء المعلم الذي يدرس بها رخصة، أن تقنين الدروس الخصوصية نقلة كبيرة معناها الموت الفعلي للتعليم الحكومي وإلغاء تام لوجود المدارس، وباب شرعي للفساد. 

وجاء بنص منشوره الذي كتبه عبر حسابه الخاص على فيسبوك: الدروس الخصوصية جريمة تأديبية يعاقب من يشترك فيها، ولدى وزارة التربية والتعليم الضبطية لغلق المراكز والسناتر بالتعاون مع الداخلية ، وفي نفس الوقت تقوم وزارة المالية بتحصيل الضريبة عن نشاط اقتصادي بالرغم إنه غير رسمي ومجرم وده مفهوم .. لكن تقنين الدروس الخصوصية نقلة كبيرة معناها الموت الفعلي للتعليم الحكومي وإلغاء تام لوجود المدارس، وباب شرعي للفساد. 

وتابع: وزارة التعليم دورها في الأساس تخلي الناس ميحتاجوش دروس خصوصية ولا فصول تقوية أو دعم زي ما عاوزين يغيروا الأسم.