محرر الأقباط متحدون
واصلت جماعة الإخوان الإرهابية، وبالاتفاق مع الهارب في تركيا أيمن نور، بث الشائعات حول مصر والأجهزة الأمنية المصرية تمهيدا لإحداث فوضى واضطرابات وتظاهرات في 11 نوفمبر الجاري.
 
وأطلقت الجماعة شائعات جديدة لضرب مصر وهز الثقة في المؤسسات السياسية والسيادية، حيث أعلنت وجود استقالات بجهاز المخابرات، ووجود تيار من العسكريين يرفض الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد، وروجت لذلك عبر ميليشياتها الإلكترونية وحسابات إعلاميي الجماعة على مواقع التواصل والصفحات التابعة لحزب "غد الثورة" المنحصل الذي يترأسه أيمن نور.
 
وتبين لاحقا أن كافة هذه المعلومات كاذبة ولا أساس لها من الصحة.
 
وبحسب معلومات خاصة لفضائية "العربية"، فإن قيادات الجماعة وبترتيب مع أيمن نور، أعدت سيناريوهات لما وصفته بالحراك الثوري في 11 نوفمبر، يعتمد على استغلال الوضع الاقتصادي وارتفاع الأسعار لإحداث ما يزعمون بإضراب شعبي محدود وفي مناطق تتواجد فيها عناصر الإخوان بكثافة، وخلق فرص للاشتباك مع قوات الأمن، وإشعال صدامات مسلحة ينتج عنها سقوط قتلى وجرحى ليمكن استغلالها إعلاميا بعد ذلك للتصعيد ضد السلطات المصرية دوليا.
 
وكشفت المعلومات أن الجماعة وأيمن نور أطلقا بيانات للدعوة للحشد، وناشدت حسب مزاعمها ضباطا سابقين بالمشاركة في الحراك الثوري، زاعمين أيضا أن هؤلاء الضباط أعلنوا مشروعا جديدا للتغيير لإيهام المواطنين بوجود غضب واعتراض داخل مؤسسات الدولة وأجهزتها الفاعلة، ما يسمح لهم بالتشجع على المشاركة في الفوضى.
 
وأشارت المعلومات إلى أن بيانات الجماعة ونور، والتي بدأت في الصدور منذ الأول من نوفمبر الجاري، ستركز في الأيام القادمة التي تسبق11 نوفمبر على مخاطبة من وصفتهم بـ"من سبق لهم المشاركة في ثورة 25 يناير من العام 2011" على المشاركة من جديد في الحراك الجديد، والتكاتف لإنجاحه، حسب وصفهما.
+
الجماعة الإرهابية , الشائعات , إحداث فوضي, الإخوان , تركيا , أيمن نور, 11 نوفمبر , قوات الأمن