كتب - محرر الاقباط متحدون 
أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني، عن ترحيبه باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية '> الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمؤتمر قمة الأمم المتحدة للمناخ (COP 27) الذي سينعقد بمدينة شرم الشيخ الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى مبادرة "ازرع شجرة" التي أطلقتها الكنيسة القبطية دعمًا لهذا الحدث العالمي الهام.
 
جاء ذلك قبل إلقاء قداسته عظة اجتماع الأربعاء الأسبوعي التي ألقاها من المقر البابوي بالقاهرة مساء امس.
 
وقال قداسته :" باسم الكنيسة وباسم المجتمع المصري وطننا نرحب باستضافة مصر لقمة المناخ (COP 27)، والحقيقة هذا فخر كبير لمصر لأن هذا المؤتمر العالمي لا ينعقد إلا في البلاد الأكثر أمانًا، ففي العام الماضي كان في جلاسكو بإنجلترا، وهذا العام يُقام في مصر.
 
واضاف :"  وهذا تعبير واعتراف دولي بالحياة وبالسلامة وبالأمان الموجود في مصر. ينعقد المؤتمر في مدينة السلام في شرم الشيخ، نرحب باستضافة رؤساء الدول ورؤساء الحكومات من كل العالم، ونرحب بكل المشاركين، وعددهم ربما يصل إلى ٣٠٠٠٠ مشارك، وأيضًا من ضمن الشائعات التي قيلت أن مصر ستتحمل ميزانية هذا المؤتمر وهذا غير صحيح، لأن ميزانية المؤتمر تتحملها هيئة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وهيئات دولية أخرى.
 
وتابع :" نرحب بانعقاد هذا المؤتمر والذي سيستمر أيامًا كثيرة، ونحن في الكنيسة بدأنا مبادرة ازرع شجرة، وهذه مبادرة هامة جدًّا، وبدأت أماكن كثيرة تزرع شجر بالآلاف.
 
لافتا :" وربما في آخر مبادرة كنا نعلم الأطفال كيف نهتم بالبيئة وكيف نزرع الشجر، وعملنا لهم كورسات لطيفة في زراعة الشجر في أماكن كثيرة، وأيضًا هنا في الكاتدرائية المرقسية في العباسية في القاهرة مشاركةً في هذا المؤتمر عملنا لافتات كبيرة تدعو لقمة الأرض والحفاظ على المناخ، وكيف أن الأرض وهي أمنا وكلنا مسؤولين عنها بكل صورة ممكنة، ونقيم حلقات توعية، مثلًا أن الصحة أهم من البلاستيك، الآن توجد صحوة عالمية برفض البلاستيك تمامًا، لأنه وُجد أن له أخطار كثيرة، حتى البلاستيك الذي نستخدمه في حمل أي غذاء، فنتمنى لهذا المؤتمر النجاح، ونتمنى أن يحقق الأهداف المرصودة، ومصر تستعد له من أكثر من سنة، ونحن في الكنيسة القبطية عملنا بروتوكول تعاون بيننا وبين وزارة البيئة والدكتورة ياسمين فؤاد، وكيف أن يكون هناك مشاركة في كل المجهودات التي تتم من أجل الحفاظ على البيئة. ربنا يبارك العمل، ويكون صورة طيبة جدًّا لمصر العظيمة، والتي تُمثل أفريقيا، وتُمثل حوض البحر الأبيض المتوسط، وتمثل الدول العربية فضلًا عن تاريخها القديم والعظيم الذي كل العالم يراه ويشهد به".