محرر أقباط متحدون
لم يسعى مطلقا للشهرة ولكن أحد المقربين منه قام بنشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى وهو يقوم بالغناء أثناء عمله في النقاشة بأحد المنازل، والذى اعجب الكثير من المتابعين وايضا الفنانين ومنهم المطرب رامى جمال الذى تحمس للعمل مع الموهبة الصاعدة أحمد سالم أو " المطرب النقاش " كما يطلق عليه.
 
ولم يتوقف باب الحظ الذى انفتح له حيث اتاحت له المطربة الكبيرة أصالة فرصة للغناء معها في حفلها بدار الأوبرا المصرية، وبعد عمل البروفات تم الغاء هذه الفقرة، وحول أسباب الرفض أجرى الاعلامى عمرو أديب اتصال تليفونى بالناقد الفنى طارق الشناوى.
 
الذى قال أن أصالة بمبادرة شخصية منها ومساعدة موهبة في أول طريقها كانت ستشارك أحمد سالم في فقرة بحفلها في الأوبرا وبالفعل حضر البروفات وكانت مبادرة جميلة منها، ولكن أحد الملحنين وهو الملحن الكبير حلمى بكر أحد أعضاء اللجنة العليا قال إن ذلك ضد الوقار ولا يجوز أن نهين دار الأوبرا وتحسبا لإثارة الزوابع تم الغاء هذه الفقرة.
 
وأضاف الشناوى أثناء حفل أصالة بالأوبرا صعدت طفلة إلى المسرح وقالت إنها تحب الغناء وطلبت منها أصالة أن تغنى ولكن الطفلة احرجت، كان ذلك مثل الفقرة التى يقدمها أحمد سالم، ولكن حتى لانحمل على الملحن حلمى بكر فهل القرار جماعى ام فردى.
 
وعن تأثير هذا الموقف على المطرب النقاش أوضح الشناوى أن كل النجوم العظماء تعرضوا لمثل هذه المواقف وأكثر عبد الحليم حافظ رفضت المنتجة ماركوين وجوده بأحد الأفلام لانه ليس واجهة وبعدها بأشهر قليلة قدم لحن الوفاء وايامنا الحلوة وكانت أعمال ناجحة جدا.
 
وهنا تدخل الإعلامى عمرو أديب وطلب من الناقد الفنى إذا استطاع الوصول للفنان أحمد سالم فليأت به إلى البرنامج وتكون سهرة فنية، وذلك للتخفيف عن الرفض الذى وجده.