كتب - محرر الاقباط متحدون 
ردت كنيسة السيدة  العذراء مريم والقديس أثناسيوس الرسولي بمدينة نصر، على ادعاءات ازالة لوحة رخامية مدون عليها اسم مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث، مؤخرا .
 
وقالت الكنيسة في بيان : 
احتفلت كنيستنا يوم السبت الموافق 15 أكتوبر ٢٠٢٢ باليوبيل الذهبي لها، لمرور 50 سنة على وضع حجر أساس الكنيسة وصلاة أول قداس بها عام ١٩٧٢.
 
 وقد تباركت الكنيسة في يوم اليوبيل بزيارة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني وتدشينه أيقونات الكنيسة وشرقيات هياكلها الثلاثة، وذلك بعد أن تم الانتهاء من تجهيزها بالشكل اللائق، وهو التجهيز الذي مر بعدة مراحل، كالتالي:
 - حامل الأيقونات والذي قام برسم أيقوناته الفنان جلال رمزي، في الفترة من عام ۱۹۹۱ وحتى عام ١٩٩٣.
- أيقونات صحن الكنيسة والتي قام برسمها الفنانين يوسف وبدور لطيف، في الفترة من عام ١٩٩٧ وحتى عام ۲۰۰۳. 
- أيقونات شرقيات الهياكل وبلكونات الكنيسة والتي قامت برسمها تاسوني سوسن من عام ٢٠٠٧ وحتى عام ٢٠١٠. 
-أعمال صيانة أيقونات صحن الكنيسة ومعالجتها والتي تمت طوال هذا العام ۲۰۲۲ بید الفنان جوزيف مكرم.
 
وكان مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث قد وضع حجر أساس الكنيسة عام ١٩٧٢، ودشن مذابحها عام ١٩٩١.
 
أما بخصوص اللوحة الرخامية التي ادعى البعض أنه تم نزعها مؤخرا، فنود توضيح  ما يلي:
 زار قداسة البابا شنودة الكنيسة عام ٢٠٠١ وكان مرتبا أن يدشن معمودية الكنيسة وكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بالبلكون العلوي بصحن الكنيسة وكنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالدور الارضى، وجهزت لوحة رخامية كتب فيها ما سيتم تدشينه في ذلك اليوم، وثبتت اللوحة على مدخل الكنيسة. 
 
ولكن حدث يومها أنه لم تدشن سوى المعمودية فقط وافتتح قداسته فصول وقاعات التربية الكنسية والحضانة ومكتبات إستعارة الكتب وشرائط الكاسيت والبيع وقاعة المناسبات والمدرج.
 
فتم بعد إنتهاء الزيارة وضع دهان أبيض على الكلمات الخاصة بما لم يتم تدشينه،  وإذ وجدنا أن المظهر العام للوحة لم يعد لائقا تم رفعها من مكانها، على أساس أنه ستوضع لوحة جديدة،
 
حيث كنا ننتظر مجيء قداسة البابا شنودة في وقت لاحق لتدشين الكنيستين المذكورتين، وكذلك الأيقونات والشرقيات التي لم تكن قد تم الانتهاء منها حتى وقتها.
 
ولكن لم تسمح ظروف قداسته بإتمام الأمر، وقد زار قداسته الكنيسة بالفعل بعد إزالة اللوحة أكثر من مرة، كما يظهر في الصورة المرفقة لزيارة قداسته في  ۱۷/ ٣/ ٢٠٠٣ مع أبونا أنطونيوس بطريرك إريتريا قبل رسامته) ، لكن ظروفه لم تسمح بإتمام التدشينات.
 
يؤسفنا أن تظهر ادعاءات على مواقع التواصل الاجتماعي بأن إزالة اللوحة تم في الأيام الماضية بقصد وضع اللوحة الجديدة بمناسبة اليوبيل الذهبي وتدشين أيقونات الكنيسة.
 
كنا نتعشم أن من لديه استفسار أو ملاحظة تخص هذا الموضوع، يتوجه بسؤاله إلينا سواء بالحضور أو بالاتصال التليفوني أو بكتابة سؤاله على صفحة الكنيسة (كنيسة السيدة العذراء والقديس أثناسيوس الرسولي بمدينة نصر) وكنا سنجيبه بكل وضوح وبساطة، بدلا من إثارة الموضوع على صفحات التواصل الاجتماعي وكيل الاتهامات بأسلوب لا يتفق مع وصية المحبة المسيحية التي يقول عنها معلمنا بولس الرسول أنها "لا تظن السؤ" (اکو ۱۳: ٥).