بقلم  المستشار نجيب جبراييل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الانسان
١١/١١ ليست مؤامرة او دعوة للتظاهر وانما هي مؤامرة دولية احيكت بكل دقة من قبل جماعات الاخوان وتنظيمهم الدولي ولا استبعد الجماعة السلفية الناعمة او النايمة وفي ايديها جزاكن من البنزين تصبها في الوقت المناسب هذا التنظيم الارهابي الذي يقود هذه الدعوة من استطنبول وبصفة خاصة لندن استطاع ان يخدع زعماء غربيين امثال بايدن وسوناك وشولتز هم بالضرورة يبيتون الغدر لمصر علي خلفية الزعم بانتهاك حقوق الانسان في مصر وامتد الامر ايضا الي المفوضية السامية لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة الذي حاول ان يغير بل يقلب جدول قمة المناخ امس في شرم الشيخ الي قضية علاء عبد الفتاح المسجون جنائيا ومهما حاول المسؤلين اقناعه بان هذه قضية جنائيه وليست قضية راي الا انه بالتاكيد مبرمج  العداء ضد مصر ووفوجينا بان رييس الوزراء البريطاني ريشي سوناك وكذا المستشار الالماني شولتز يتكلمان مع الرييس السيسي عن علاء عبد الفتاح كما لو كان الاخير نيلسون ما نزيلا اومارتن لوثر كنج وربما الغريب في هذا الامر والدعوة الي مظاهرات غدا الجمعه١١/١١ ربما كان ايضا هذا البوم مرتب بكل دقه اذ يتواكب مع قدوم الرييس الامريكي جو بايدن الي شرم الشيخ غدا الجمعه ولقاءه مع الرييس السيسي ولا استبعد ايضا ان يثير بايدن موضوع علاء عبد الفتاح مع الرييس السيسي غدا
ولكن ما اريد ان اقوله اننا لا نخشي ما يحدث في الخارج فنحن قادرون الرد عليه طبقا لمبدا سيادة الدولة طبقا للقانون الدولي
ر
ولكن المشكلة فيما يعيش بيننا وفي عماراتنا وبجوارنا وامامنا ونراهم كل يوم اناس بسطاء غير معادين وهم خلايا سلفية واخوانية ينقضون في الوقت المناسب  من هولاء احذر واحذر ثم احذر انظروا ما يحدث في مدراس قندهار في الدقهلية وبورسعيد من فضلكم التيار السلفي الذي رفض الوقوف لتحية العلم في مجلس النواب او اقصد السلام الجمهوري والذي افتي بقتل الاقباط وتكفير مجدي يعقوب ونزع الطفل شنوده وحرمه من حنان الطفولة من هولاء خافوا واحذرو وتحرروا من خمير الفريسيين الذي يضمرون كل الشر لمصر هولا ء الذي قال مرشدهم ان الوطن ما هو الا حفنة من التراب وان الماليزي المسلم افضل من المصري القبطي
نعم ولكن شعب مصر العظيم الذي خرج بالملايين  خلف الفريق السيسي في٣٠ يونيه لهو قادر علي دحر اي مؤامرة ضد مصر خارجية او داخلية معتزا بجيشه الابي وشرطته الباسله
وتحيا مصر