شهدت الأونة الاخيرة زيادة انتشار لإصابة الأطفال بأعراض شبيهه بدور البرد أو الانفلونزا، والتى أرجعت الوزارة أسبابها لفيروس يدعى "الفيروس المخلوى التنفسى"، حيث أثبت تقرير صادر من القطاع الوقائى بوزارة الصحة والسكان، أن نحو ٧٣٪ من نتائج المسحات التى أجريت للأطفال مؤخرًا أوضحت إصابتهم بالفيروس المخلوى. 

 
أعراض الفيروس تتشابه بشكل كبير من دور البرد والانفلونزا؛ وتتضمن سيلان الأنف، وارتفاع طفيف فى الحرارة، وسعال، وجفاف والتهاب فى الحلق، وأحيانًا يصاب المريض بنهجان أو سرعة فى ضربات القلب. وغالبًا ما تكون الأعراض طفيفة إلا فى بعض الحالات النادرة، والتى تصل إلى الالتهاب الرئوى، وذلك وفقاً لتصريحات خاصة للدكتور وجدى أمين مدير الأمراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان.
الحكومة تنفى تعليق الدراسة بسبب انتشار «الفيروس المخلوى»
تحرك برلماني لمواجهة «الحقنة السحرية» للوقاية من الفيروس المخلوي
بعد انتشاره بين الأطفال.. كل شىء عن الفيروس التنفسي المخلوي
ما مدى خطورة الفيروس المخلوى التنفسى وطرق الوقاية وهل يوجد لقاح فعال؟
 
إجراءات وقائية للتعامل مع الفيروس
شددت وزارة الصحة والسكان، على ضرورة التباعد الاجتماعى، حيث أن الفيروس ينتقل بسهولة عن طريق الرذاذ، كما شددت على ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية أثناء التعامل مع المصابين، وتطهير الأسطح بشكل جيد، وعدم إرسال الأطفال المصابين بالفيروس إلى المدارس حتى تمام الشفاء.
قالت وزارة الصحة والسكان، إن الفحص المعملى مازال هو الفيصل فى تحديد الإصابة، خاصة أن أعراضه تشبه أعراض الأمراض التنفسية المعتادة.
 
بحسب تصريحات مدير الأمراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان، فإنه  يتم العلاج بنفس أدوية البرد والإنفلونزا، وذلك حتى تمام التعافى، وتصل المدة اللازمة للتعافى إلى ٥ أيام تقريبًا، بشرط الالتزام بالعلاج المناسب والراحة التامة وتناول الكثير من السوائل.
 
يذكر أن المركز الإعلامي لرئاسة الوزراء، صحة ما انتشر في بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء حول إصدار قرار بتعليق الدراسة بكافة المدارس تزامناً مع انتشار الفيروس المخلوي التنفسي بين الطلاب.