رفعت يونان عزيز
ما يقدم من الرئيس ورئيس مجلس الوزراء والوزراء من إنجازات متنوعة ومتعددة في كل النواحي وخاصة في الاجتماعي زيادة استثنائية للموظفين والمعاشات بكافة أنواعها وفئات أخري وإضافة 100 إلي 300 جنيه لبعض بطاقات التموين حسب الحالات مع قراءة احتياجات المواطنين خاصة الفقراء ومحدودي ومتوسطي الدخل من مستلزماتهم الضرورية للحياة المعيشية من المواد الغذائية والسلع التموينية وغيرها من الاحتياجات اليومية وتوفيرها لمدة كافية حسب المواسم والخطط الإستراتيجية لكل صنف حبوب وخضروات وفاكهة وأعلاف ولحوم ( حمراء – دواجن – أسماك )  وغيرها كذلك مواد البناء والسلع المعمرة الأجهزة الكهربائية وقطع الغيار لكل الأغراض   مع وضع تسعيرة استرشادية لبعض المنتجات كلً حسب الوزن والتغليف   تسير عليها المؤسسات والشركات والمصانع وكبار التجار وصغارهم وتجار التجزئة ,

كل هذه الأمور جيدة ومحمودة من قبل الحكومة التحية والشكر للدولة وللشرطة من خلال أجهزتها المختصة فهي تعمل بكل همة ونشاط ويقظة لضبط المخالفات مع العلم أصبحت تلك الوزارة مثقلة بالأعباء والمهام الكثيرة لأنها حلقة الوصل بين الشعب والمسئولين وتبذل قصار جهدها لمحاولة تقديم الخدمة بدرجة عالية من الخدمة .مع هذا مازالت الشكاوي مره من الشعب  لابد من المصارحة والمكاشفة عما يحدث للشعب من ارتفاع يومي في الأسعار وغلاء فاحش وعدم الجودة والوزن في كافة ما يستهلكوه من سلع ضرورية وبعض الخدمات الأخرى وصعوبة الحصول عليها . ونعرض جانب عما يدور ويتحدث عنه الفئات المتضررة سواء في الشارع والمواصلات وأروقة المصالح وربات البيوت في المنازل والأسواق  خاصة في بعض المدن والإحياء والفري والصعيد وعروس الصعيد المنيا قري ومراكز

(1) تحكم وسيطرة التجار والموزعين والباعة جملة أو تجزئة  فيحجب الأصناف ويزيد في الأسعار وعدم جودة السلعة هناك زيادة في سعر الكثير من المعلبات الغذائية والمحفوظة والفاكهة والخضروات بكافة أنواعها وأوزانها ثم نجد العيش الفينو وبعض المخابز للعيش البلدي المدعم من الدولة غير مطابق للجودة والوزن.

(2 ) ارتفاع جنوني في أسعار اللحوم الحمراء لدي الجزارين  ترتفع بصورة مستمرة بدأت 150 جنيه ثم استقرت بضع شهور عند 160 جنيه ثم قفزت إلي 170 جنيه وبعض الجزارين 180 جنيه وهكذا تتوالي ارتفاع الأسعار ثم ينسحب بعدها الفراخ البيضاء ليصل الكيلو منها ما بين 46:44جنيه وفي الزيادة كذلك الأسماك البلطي ما بين 50: 55 جنيه بالوقت الحالي وهكذا .

(3) أدوات السباكة والأخشاب والدهانات والحدايد  وقطع الغيار للأجهزة المنزلية والسيارات والملابس وكل ما يهم المواطن . هذا ما يدور بالشارع والجميع متضرر ضرر بالغ  لماذا ؟ البائع يعلن السعر وتسأله ليه الزيادة جاءني تليفون من الموزع أو صاحب المصنع أو المؤسسة السعر زاد بنسبة ...

وهكذا بالرغم أنه من المفروض لا تتم زيادة سعر إلا بعد الانتهاء من المخزون بالدولة حسب الخطط الإستراتيجية وتتدرج الزيادة بما تتناسب مع زيادة الدخل للمواطن والأسرة  . نتمنى رفع درجة الرقابة  علي المؤسسات وتجار الجملة والتجزئة والأسواق بأنواعها ومحلات الجزارة والدواجن والأسماك وكل بائع يفترش الأرض أو متجول كل حسب قدراته إلي أقصي حالة وتكون مستمرة يومياً لضبط الجودة والأسعار والوزن والتعامل مع توفير سبل الراحة والتيسير علي المواطنين من مقدمي الخدمات الأخرى بالجهات الحكومية والشركات القابضة . وتحيا مصر بشعبها في تقدم ونماء ورخاء تحت قيادة الرئيس السيسي والجيش والشرطة والحكومة