إيمانويل جرينشبون عن الاستثمار في ريجا بورت سيتي وطريقة إعادة تشكيل المدينة


يتحدث رجل الأعمال ايمانويل جرينشبون عن أحد استثماراته الأخيرة في مشروع ريجا بورت سيتي والاستثمار في لاتفيا ريجا بورت سيتي أو مدينة ميناء ريغا هي واحدة من أكثر المشاريع المطلة على الشاطئ الحضرية الواعدة في دول البلطيق. ايمانويل جرينشبون هو مستثمر ورجل أعمال متمرس وأحد المسؤولين عن هذا المشروع.

من المتوقع أن يكون للمشروع أثر هائل على الاقتصاد والرفاهية والسياحة في ريجا. يركز ايمانويل جرينشبون المؤسس والمستثمر في شركات في جميع أنحاء العالم على لاتفيا في هذا الوقت. حيث يعتقد أن ريجا بورت سيتي لديها إمكانات عظيمة كشكل من أشكال الاستثمار. كما يعتقد أن لاتفيا بلد يتمتع بإمكانيات ضخمة للتطور ومكاناً ممتازاً للمعيشة وذلك لاتخاذها وجهة سياحية في الصيف على حد سواء.

في هذه المقالة، سيشرح ايمانويل جرينشبون بالتفصيل مشروع ريجا بورت سيتي وكيف سيعيد تشكيل مدينة ريجا، وما سيأتي للمدينة بعد أن يتوج المشروع، وسيكشف عما يحفزه على الاستثمار في لاتفيا.


ايمانويل جرينشبون هو شخص فاعل خير ورجل أعمال مشهور عالمياً بالإضافة إلى أنه مستثمر


ايمانويل جرينشبون هو فاعل خير من مولدوفا ورجل أعمال ومستثمر مشهور دولياً ويسهم بفعالية في التنمية المجتمعية والنمو الاقتصادي عن طريق العقارات وميادين الأخرى. طوال حياته المهنية، ساهم بصورة ضخمة في المجتمع اليهودي. ولأكثر من عشر سنوات، كان عضو فعال وأحد قادة الجالية اليهودية في مولدوفا.

يشارك في مشاريع اجتماعية ويُجري فعاليات خيرية في دول مثل مولدوفا ولاتفيا وكازاخستان وإسرائيل والولايات المتحدة.

نظّم ايمانويل جرينشبون مؤخراً المساعي الإنسانية للاجئين الأوكرانيين.

كما يشغل منصب القنصل الفخري لجمهورية كازاخستان في فلوريدا وجورجيا وساوث كارولينا.

يشغل جرينشبون منصب إداري في شركات في مولدوفا المختصة في مجالات مختلفة مثل قطاعات الطعام والضيافة واللياقة البدنية، والأدوية والتمويل والتكنولوجيا.

علاوة على ذلك، يستثمر السيد جرينشبون في العديد من الأعمال الناجحة مثل مراكز التسوق ومراكز الأعمال والاتفاقيات وشركات البناء وشركات المحاماة وشركات السمسرة ومحطات البث وشركات التكنولوجيا المالية، إلخ. أحد أحدث وأهم استثمارات إيمانويل جرينشبون هو مشروع ريجا بورت سيتي، المشروع التطويري الكبير المطل على البحر الحضري في ريجا - لاتفيا.


مفهوم مشروع ريجا بورت سيتي


حسب جرينشبون، سيكون مشروع ريجا بورت سيتي أكبر مشروع تطويري حضري ساحلي في أوروبا، وسيضم مرافق سكنية وتجارية وترفيهية وحدائق وملاعب ومواقف عامة.

تبلغ مساحة التطوير الإجمالية لمدينة ريجا بورت سيتي 470 ألف متر مربع.

بدأ تطوير المشروع، وسيتم تنفيذ عدة مراحل على مدار 20 عاماً.

سيدرس المفهوم توقعات النمو الاقتصادي للدولة، وفرص التنمية في ريجا، والتوجهات.

بدقة تُحلل مسائل البيئة الاستثمارية وسوق العقارات والبنية التحتية والنقل، وسيشمل الخبرات الأجنبية في تطوير مناطق الموانئ السابقة. يُصب التركيز على تقييم جودة الهواء ومستوى الضوضاء وتأثير الرياح.

ستكون الواجهة البحرية بطول 4.5 كم في مدينة ميناء ريجا عامة، بما في ذلك الوصول المباشر السهل إلى المياه والمتنزهات على طول ضفاف النهر. تتمثل أحد الأهداف الرئيسية للمشروع في تحسين حلول التنقل للمشاة وراكبي الدراجات.

سيشجع إنشاء المناظر الطبيعية العامة المساحات الخضراء بالفعل في المرحلة المبدئية من التطوير، كما يجري دراسة إنشاء حدائق ومشاريع للأماكن العامة مؤقتة.


لماذا اختار ايمانويل جرينشبون مشروع ريجا بورت سيتي؟


يصل لمكان المشروع جميع السفن السياحية في ريجا، وعليه، سيجذب المشروع عدداً ضخماً من السياح والمقيمين لفترة طويلة. يُؤمن ايمانويل جرينشبون أن لاتفيا هي وجهة رائعة لقضاء العطلات. وكذلك تتميز ريجا بتاريخها، والهندسة المعمارية، وعروض الطهي، والحياة الليلية النابضة بالحياة، وكل شيء بأسعار معقولة وجودة مرتفعة.

تتمتع لاتفيا بإمكانيات عظيمة كوجهة صيفية لسكان الشرق الأوسط ويتطلعون للهروب من درجات الحرارة المرتفعة جداً في الصيف، كما أضاف جرينشبون، (في الواقع، يعرف الكثيرون أنّ ريجا هي "دبي الشمال".)

ريجا بورت سيتي لديها نهر بطول 4.5 كم ومساحة 47 هكتار، ومتاخمة مباشرةً من مركز اليونسكو للتراث الدولي في ريجا.

ولها إطلاله على منطقة الفن الحديث والمدينة القديمة، وإنه مشروع فريد من نوعه في وسط ريجا، يهدف إلى إعادة الواجهة البحرية لسكان ريجا وضيوفها.

يمزج ريجا بورت سيتي بصورة فريدة بين الماضي والحاضر، والثقافة والفن، والحياة والعمل.

ويبعد خطوات قليلة عن المركز التاريخي للمدينة، بين أندريجسالا وميناء اليخوت أندريهوستا وميناء ريجا باسنجر.

ستكتمل رؤية تطوير المنطقة في المستقبل حلول الفضاء العام والتنقل في مركز ريجا، مما يجعلها وجهة تجارية وسكنية وسياحية وترفيهية مهمة.


لماذا اختار ايمانويل جرينشبون الاستثمار في لاتفيا؟


انتقل ايمانويل جرينشبون إلى لاتفيا خلال جائحة كورونا وظل هناك. فهو لا يرى لاتفيا كمكان رائع للعيش فقط وإنما للاستثمار أيضاً.
هذه هي أسباب اعتقاده أن لاتفيا الوجهة الاستثمارية الأفضل:


تطوير البنية التحتية لعملية النقل


يدرس المستثمرون إلى البنية التحتية للنقل، قبل عملية الاستثمار. لاتفيا هي مفترق طرق بين الشرق والغرب، مما يجعلها موقعاً فخماً لشحن البضائع في جميع أنحاء أوروبا. بالإضافة إلى شبكتها الواسعة من الطرق والسكك الحديدية والموانئ، وتمتلك الدولة بنية تحتية متطورة للنقل.


قوة عاملة من ذوي الخبرة العالية


يقيس نجاح المنظمة موظفوها ويثق المستثمرون في قدرة لاتفيا على توفير موظفين مؤهلين بفضل قوتها العاملة ذات التعليم والمهارة العالية. يتحدث معظم سكان لاتفيا عدة لغات، خاصة اللاتفية والروسية والإنجليزية.


منطقة تجارة حرة (خصوصاً داخل الاتحاد الأوروبي)


"التجارة الحرة" هي أحد الركائز الحاسمة لشركة ايمانويل جرينشبون قبل الاستثمار في بلد ما. الأعمال التجارية في لاتفيا طليقة في التجارة للتعامل مع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى بسبب عضويتها في الاتحاد الأوروبي (EU).


الحوافز التي تقدمها الحكومة


تقدّم حكومة لاتفيا حوافز رائعة للمستثمرين ورجال الأعمال. في جميع أنحاء العالم، تعد معدلات الضرائب المنخفضة والحق في الإقامة من أبرز الحوافز التي تجذب المستثمرين.
معدلات ضرائبهم منخفضة، وهم مؤهلون للحصول على تأشيرة شنغن للتنقل بحرية في جميع أنحاء أوروبا. وفقاً لايمانويل جرينشبون، جذب هذا تاريخياً العديد من المستثمرين الدوليين. علاوة على ذلك، أصبح المستثمرون مؤهلين للحصول على الجنسية بعد خمس سنوات من الإقامة.


الاعتبارات المتعلقة بالنظام الدولي


يتضمن النظام التنظيمي في لاتفيا المعايير والقواعد الأوروبية. بصفتها عضواً في الاتحاد الأوروبي، تخضع لاتفيا لاتفاقية تيسير التجارة لمنظمة التجارة العالمية.يجب تقديم جميع مسودات اللوائح الفنية إلى لجنة تنظيم التجارة العالمية المعنية بالحواجز الفنية للتجارة.
 

أشد دولة تقدماً من حيث الصادرات


يعتمد الاقتصاد اللاتفي بصورة كبيرة على الصادرات، لذلك تتمتع البلاد بخبرة في سياسات التصدير، ويعتبر الاستثمار في لاتفيا آمناً للمستثمرين الأجانب نظراً لربحية أعمال التصدير.
 

نظام حاضن ومزدهر لبدء الشركات


النظام البيئي المتنامي للشركات الناشئة في لاتفيا يجعلها وجهة جذابة للمستثمرين. يمكن للشركات الناشئة في الدولة الوصول إلى الحاضنات والمسرعات ومساحات العمل المشترك.


الأمن الدولي


تستفيد الشركات التي تنقل البضائع عبر أوروبا من سلامة وأمن لاتفيا. أمنها معزز نتيجة أنها عضواً في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.