نشرت وسائل إعلام تركية، الجمعة، صور شخص يدعى بلال حسن، اعترفت منفذة هجوم منطقة تقسيم في مدينة اسطنبول، أحلام البشير، بأنه جاء إلى تركيا ومثّلا معا دور الزوجين.

 
وقالت إن فرق الشرطة تعرفت على صور بلال حسن خلال مراقبة لقطات الكاميرات التي وثقت تحركات منفذة الهجوم تقسيم.
 
وأفادت بأن أحلام البشير وبلال حسن وصلا إلى تركيا بصفة زوج وزوجة.
 
كما كشفت التحقيقات وجود بيان إثبات زواج مزور لأحلام البشير وشريكها الإرهابي الفار بلال حسن.
 
وبحسب الوثيقة تصادقا على أنهما زوجان بمهر معجله ألف ليرة سورية ومؤخره ألف ليرة سورية (8 ليرات تركية).
 
وذكرت صحيفة "يني شفق" أنه عقب الحادثة تم تهريب حسن من قبل عمار جركس، إلى ولاية أدرنة تمهيدا لتهريبه إلى بلغاريا.
 
وتتواصل عمليات البحث عن بلال حسن الذي فُقد أثره بعد وصوله إلى أدرنة.
 
وأدلت منفذة التفجير السورية أحلام البشير باعترافات جديدة صادمة، وشرحت للمحققين كيف نظر "حاجي" إليها وأمرها بتفعيل القنبلة.
 
وذكرت أنها وقت الانفجار لم تكن وحيدة في شارع الاستقلال، وأنها كانت تخضع للمراقبة وتلقت أوامر من مكان الحادث.
 
ووقع الانفجار بعد ظهر يوم الأحد الماضي في شارع الاستقلال المخصص للمشاة في منطقة بيوغلو المركزية في اسطنبول، حيث لقي ستة أشخاص مصرعهم، فيما أصيب 81 آخرون.
 
واعتقلت البشير، التي غادرت المكان بعد الانفجار بسيارة أجرة، واعترفت بأن لها صلات بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.